كم هو مؤلم إصرار جماعة الحوث على تحويل بلادنا إلى ساحة مفتوحة لإيران، لتصريف كل معتقداتها وجرائمها وحروبها وأحقادها ومخدراتها وألغامها ومسيراتها من خلال أرض اليمن السعيد، ضد اليمنيين وضد دول الجوار، ومن يمر من جوارنا.
سمعت أمس مسئولًا إيرانيًا يتفاخر أن البحر الأحمر صار تحت سيطرتهم، بعد أن صرحوا في سبتمبر 2014 أن صنعاء باتت العاصمة العربية الرابعةة تحت عباءة ولي الفقيه!
كان اليمن سعيدا قبل الاحتلال السلالي له، وقبل توافد الطامعين إليه من سهول وسجون بلاد فارس لإعانة المجرم الرسي في قمع اليمنيين والتنكيل بهم وسرقة بلادهم.
حتى سوريا عندما قررت طرد ميليشيات الجماعة السلالية مؤخرا من السفارة اليمنية بدمشق حتى تعود إلى الجامعة العربية والفضاء العربي، أبلغتهم بسرعة المغادرة عن طريق سفارة إيران هناك، والإيرانيون هم من أخرجوهم من السفارة وتسلموا مفاتيحها.
مؤلم حالنا ووضعنا مع هذه الجماعة الحاملة للجواز اليمني، ولكنها جماعة تمثل مصالح الآخرين في بلادنا، وها هم اليوم يمولون زوامل وأغان وفيديوهات تمجد أحياء هاشم في اليمن وتقدس أمواتهم، ويصرون على وضع أنفسهم في مرتبة عليا واليمني مجرد رعوي (أجير باليومية)، يشقى (يعمل) ليدفع لهم الضرائب والجمارك والتبرعات والخمس وحق القدس والسيد وغيرها من الجبايات.
إلى أين سيصلون ببلادنا العزيزة؟
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة