على غير عادته بدا شلومو بن عامي، وزير خارجية إسرائيل الأسبق، منفعلاً في مقاله الأحدث على منصة "بروجيكت سينديكيت".
الرجل الذي اعتزل السياسة وجلس ينظر للحق والعدل من أسبانيا انتفض فجأة، كال التهم على الفلسطيني الذي رفض كل عروض السلام الإسرائيلية.
وأكثر ما أزعجه هو مواقف شريحة واسعة من مثقفي اليسار في الغرب. على سبيل المثال موقف البروفيسور يوديت بتلر، أستاذ الفلسفة في جامعة كاليفورنيا، إذ وصفت حماس وحزب الله بالحركات الاجتماعية التقدمية، مؤكدة إنهما جزء من "اليسار العالمي".
ومن قسم علم النفس بجامعة جورج واشنطون علقت البروفيسور لارا شيهي على ما جرى في السابع من أكتوبر بالقول:
طريق التحرير صعب ومروّع، كنا بحاجة إلى رؤية ذلك.
صعدت فلسطين إلى الأعلى وملأت الفراغ كله، الفراغ الذي تركته أيقونات القرن الماضي مثل هاڤانا وسواها.
بالأمس وقفت رئيسة البرلمان الألماني في تل أبيب لتؤكد وقوف ألمانيا إلى جوار إسرائيل بكل السبل. وعندما طرح عليها سؤال يقول "كيف تعلقين على البيانات الأحدث التي قالت إن ٣٤% فقط من الألمان يرون أن بلادهم مسؤولة عن أمن إسرائيل" فقد ردت بانفعال، واصفة الخبر ب"المرعب"، متوعدة بتلقيح مناهج الدراسة والتربية بالمزيد من المواد التي تذكر الناس ب"أننا الألمان قتلنا ستة ملايين يهودي على أرضنا". رهائن السياسة هؤلاء سيتجاوزهم الزمن، وستتركهم الأجيال الجديدة وراء ظهرها.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إجتماعات مكثفة في الرياض في ظل وصول جميع قادة المناطق العسكرية في الجيش اليمني إلى الرياض ..ماذا يحدث
-
صحيفة إماراتية تكشف أول إجراء حوثي عاجل بشأن قادة الصف الأول والثاني للجماعة .. ونقل خبراء حزب الله إلى هذه المحافظة
-
في تصعيد جديد..الحوثي يتوعد بمهاجمة 3 دول عربية رداً على غارات إسرائيلية على الحديدة !
-
انفجار أجهزة "بيجر" مع الحوثيين.. مقرب من الجماعة يكشف أوامر صنعاء للقيادات وتفاصيل لأول مرة
-
تحذير خطير حول ماسيحدث في صنعاء خلال الاسابيع القادمة
-
يمني عديم الاخلاق ينشر صور زوجته لابتزازها.. صورة
-
محلل سياسي يمني يكشف أسباب عدم تمكن الشرعية وقواتها من تحرير العاصمة المختطفة صنعاء