من مهلكات الناس ومدمرات الدول وصول وعاظ وتجار الدين إلى مؤسسات الدولة، فهم يسعون لمصادرة الحقوق والحريات باسم الله والدين. ويمارسون جرائمهم من خلف مقدسات الناس. ولذا إن خرج الناس للاعتراض على ممارساتهم وجرائمهم وقصورهم وفسادهم، اتهموهم بالردة والنفاق ومعاداة الله.
ويربطون الاعتراض عليهم بأنه اعتراض على السماء والقرآن، ويبررون جرائمهم ضد المخالفين بأنها نصرة لله وحماية للدين وتدعيم للسماوات من السقوط.
ما حدث للصحفي الأعزل مجلي الصمدي أمس في العاصمة الجريحة صنعاء من اعتداء من قِبل ملثمين قرآنيين، يأتي في هذا السياق. فالواعظ حسين العزي خرج يبرر للناس أن الجريمة حدثت ضد الصمدي بسبب معاداته لله ورسوله، مع أن المجني عليه فقط يطالب بحقوقه المنهوبة، وبصرف مرتبات الناس المصادرة.
ولذا وجودهم مهلكة للجميع، وتدمير للدول وامتهان للناس ضياع وتشويه للدين.
جمعتكم مباركة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة