المثل العدني الشهير : إذا غاب الاسد ترندع الدرين ( الثعلب) ، ينطبق على ما نحن فيه من حال .
أخطر ما في المسألة هو أن يتحول فعل "الدرين" إلى معطى يعيد بناء المعادلة السياسية كلها .
لم نعد نسمع شيئاً سوى ما يطالب به الحوثي ، ما يرضيه ، وما يستفزه وما يتوقع أن يحصل عليه من تنازلات جديدة ( من أجل السلام) .
يتم تغييب صوت الشرعية كمؤسسة بوسائل عدة أكثرها لؤماً وخطورة تلك الأصوات التي تموّل للتشهير بها لأغراض لا صلة لها باصلاح الأخطاء وإنما بقمعها في وعي الناس والمجتمع ليسهل تمرير سلام " الهزيمة" .
والسؤال لماذا تقبل القيادة على نفسها أن تعيش هذا الصمت وهي تدرك أنها وحدها ولا غيرها في صدارة المشهد .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
واشنطن تحسم الجدل وتتخذ قرارا نهائيا بشأن إطلاق عملية بريّة في اليمن
-
قيادية بارزة تكشف عن القوة العسكرية التي ستحرر صنعاء وتدحر الحوثيين.. شاهد ماقالت
-
اعتراف أمريكي مدوي يفضح ما يجري بيننا وبين الحوثيين
-
الحوثي يصدم الفنانين والمنشدين شمال صنعاء بقرار قطع أرزاقهم كليا
-
مسؤول حكومي يكشف عن ثلاثة أخطاء في الشرعية إذا تم إصلاحها سيتم القضاء على الانقلاب الحوثي بسرعة
-
اول تحذير دولي من اجتياح مناطق الحوثيين
-
إنهيار متسارع في اسعار الصرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي اليوم الاثنين ..السعر الآن