مسئولي الشدقين والفرجين
الساعة 02:47 مساءً

خالد اليماني مجرد حالة يمكن للباحثين ومراكز البحوث وحتى المواطن العادي الحصول على اجابات لتساؤلاتهم وبحثهم عن اسباب فشل معركة استعادة الدولة طوال تسع سنوات رغم الامكانيات من خلال دراستها.

هذا المسخ نموذج لكثير تصدروا معركة استعادة الدولة لمصالح خاصة لاتتجاوز الشدقين والفرجين  وليس لقضية يؤمنوا بها ولا لوطن ينتموا اليه.

هذا الشخص الذي يرى ثورة 26 سبتمبر انقلاب وكارثة على اليمن واليمنيين هو نفسه من كان يتنقل من مكان إلى اخر ليقنع الاقليم والمجتمع الدولي وهادي  والاحزاب ان كارثة تحرير الحديدة على يد طارق اكبر من كارثة بقائها تحت سيطرة الحوثي. وهو نفسه من كان يقود السياسية الخارجية للشرعية طوال سنوات ليترك خلفه  كارثة بكل المقاييس في وزارة الخارجية وعملها والدبلوماسية اليمنية والسفارات والملحقيات يحتاج اصلاحها سنوات..

هذا نموذج واحد من نماذج كثيرة تصدرت المعركة وهي لاتعلم حتى ماهي القضية التي يقاتل عليها اليمنيين لم يكتفي بإعلان كفره بالجمهورية وثورة 26 سبتمبر بل نسف كل انظمة الحكم التي اعقبتها معتبراً اياها انظمة انقلابية استبدادية لا منجز لها.

خالد اليماني النسخة الإخرى لإمين عاطف والمرتدية شميز وكرفته لكنها اشد قبح واكثر انحطاط كونها تجيد الحديث باللغة الانجليزية وتتصدر اعلى هرم داخل سلطة الشرعية..

يتسائل احد الأصدقاء ما الذي يريده خالد اليماني. ولاتحتاج الإجابة للبحث فمثل هذا الكائن اللزج  يحاول تقديم نفسه مجددا ولايهم الطريقة فهو لامبدأ له لاقضية لاشرف  ولن تكون هناك غرابة لو  نراه مجددا في واجهة الشرعية مرة أخرى فهذا وامثاله  نوعية مطلوبة  لتيار كبير تصدروا ومازال بعضهم يتصدر واجهة قضية اليمنيين التي قدموا في سبيلها الاف الرجال والتضحيات والتشرد والمعاناة بينما قضيته هو لاتتعدى الشدقين والفرجين.

هل عرفتم الان لماذا فشلنا طوال تسع سنوات ولماذا لازال الفشل يلاحقنا. ولماذا تضيع بلادنا ووطنا وجمهوريتنا وثوابتنا هذا الرجل وامثاله من يقودوا معركتنا ويمثلوها خارجياً..
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان