أما حرارة الجو فالشكوى بها غير ممكنة ، فالأمر يتعلق بحالة المناخ ومتغيرات النينيو حول العالم …
هذا الشهر أغسطس يفترض أن نبرد فيهم بسبب هطول الأمطار التي حدد موعدها الاخ المهندس عبدالملك الثور 19 يوليو ..والمؤشرات تقول بذلك …
صنعاء حرارتها مرتفعة وفي الليل نعاني ، وتظل من اليمين الى اليسار تتقلب على فراشك كما تفعل معظم الليالي حتى إذا دنى النوم مع انخفاض درجة الحرارة وهبوب بعض النسيم ، يكون الوقت قد تجاوز الثانية صباحا لتفز بسبب قوارح الأعراس من كل شاكلة ولون !!!!
في كل بلاد الدنيا يفرح الناس في الأعراس إلا في هذه البلاد التي لا يعمل أصحاب الأعراس حساب للمرضى ولا كبارالسن والأمثال " جوان " حفيدتي حسابا …
قبل ليلتين فزعت بسبب صواريخ عرس مضيئة قرب الثانية صباحا ولم تنم …
أما حمى الحديدة فيظل وصمة في وجه كل حكومة أكانت شرعية اوإنقاذ!!!
الناس هناك يموتون كل لحظة من الحرارة لتقول زميلتي:
اختي تدفع لغرفة واحدة شهريا 24 الف ريال !!!
من أين لها ؟؟؟
سيظل الجواب معلقا لان لااحد سيجيب !!!
الاعراس في صنعاء تفتك بهدوء الليل ولااحد يقول يكفي …
وفي الحديدة يعذب الإنسان باسعار الكهرباء…
لمن نشكو؟؟
لله الأمر من قبل ومن بعد .