كنت باكتب منشور عن شروط أضحية العيد مقتبس من قول بعض العلماء لكون العيد واصل ولم يتبقى منه إلا أيام معدودة، ولكن عادت بي الذاكرة إلى أعوام مؤلمة مضت، فيها كثير من الناس لم يذوقوا لحمة العيد وفيها كثير من الناس لم يشتروا كسوة العيد، واليوم زادت اعداد هؤلاء الناس ولا اريد جرح شعورهم فالصمت أفضل من نصيحة تجرح وتزيد من آلامهم وهمومهم.
وبالمقابل في هذا الوطن الفقير يوجد فيه من الأغنياء الجدد الكبار الذين يقضون العيد في بلدان أخرى بعيداً عن الضجيج والشكاوي التي ربما تصل إليهم من هؤلاء الفقراء لم تعد سعيد ياعيد.
الذي يوجد عنده ضمير يتألم بل ويتقطع قلبه عندما يشاهد فقيراً يحاول البحث عن قطعة روتي داخل زبالة، لكنها دنيا دنية أوجدت لنا وحوش مسؤولين عن هذه البلاد لا يفهمون وضع الفقراء وما يحتاجونه على الأقل وقت المناسبات الدينية.
أوقفوا السفر وقت الأعياد أنضروا إلى وضع عيشة الناس إن كانت توجد لديكم ذرة من الضمير الحي طوفوا على بيوت مواطنيكم وتفقدوا ما الذي يؤكلوه أن وجد، فلا تنسوا أن الله سيحاسبكم يوماً على رعاياكم.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مقارنة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ "حزب الله" و"حماس".. موقع عبري يكشف فوارق فظيعة ومرعبة