محافظا ام ملاك ؟!
الساعة 02:17 صباحاً

ماهذه المفارقات العجيبة في حياة سليل الملك والسلطان محافظ شبوة اخي الشيخ الحكيم عوض ابن الوزير وماهذه الصفات القيادية والاخلاقية الحميدة له . و المختفية اليوم مظاهرها واخبارها واعلامها من رجال  الدولة في هذه المرحلة بلا استثناء من قمة هرم السلم الى القاعدة  .
وقد بعث لي مدير اعلامه اخي حسين الرفاعي خبرا عن توجيهاته الكريمة بصرف اكرامية عيدية لاسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية وللسنة الثانية على التوالي ورسم الخبر على بساطته و فور تحريري  له حقيقة وصورة العمق الانساني والوطني لشخصية المحافظ الوزير وتأملت نمو مسارها القيادي السريع على مستوى المحافظة والوطن لدرجة تؤهله من وضع اقدامه  المباركة بكل ثقة على طريق الكبار من قادة الامة وزعمائها .
ولايحق لاي من كان ان يتهمني بالكتابة بعين المحب وهي من الاساليب التي ابتعدت عنها وتقاطعت معها مبكرا في محطتي المهنية الطويلة على حجم منغصاتها لحياتي ، وعادة ماخول الكتابة في كل شان لمجموعة من القدرات الذاتية الثاقبة القادرة على الدراسة والبحث والتقييم لها وتسجيل وتدوين افكارها فقط .
الا يستحق الخبر الاعجاب والكتابة والانصاف من كل النواحي فمن يجرؤ اليوم على ذكر شهداء ومناضلي  الثورة اليمنية الذين اصبحوا في سلة المهملات ويحتلون قائمة  اسفل السافلين في شرائح المجتمع وهيكل الاجور .
وتستحق اللفتة الكريمة لشيخ المحافظ الوزير بمنحهم عيدية بواقع راتب شهرين الاشادة والزيادة عليها للقيمة المعنوية الكبيرة لها في نفوسهم والتي لاتضاهيها اي قيمة مادية مهما كبرت على كبر تضرر الرجل من الثورة الملتهمة بجهل فلذات من احب اليه على ظهر الوجود ، لكنه من رجالٍ يولدون كبارا ، ويعضون على جرحاتهم بالنواجد ، و يجبرون اشد الناس عداوة للاعتراف بتميزهم في صناعة المعروف والفضل في كل مقام .
ولا حاجة لتذكيركم بقصة خير خلق الله اجمعين الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم الى يوم الدين مع وحشي بن حرب رضي الله عنه .
فهل هذا محافظا ام ملك ؟!


 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان