هل تنفصل جماعة الحوثي.. عن توجه المحور الايراني وخطتها للتقارب مع السعودية؟ الجماعة تعود لتهدد بالتصعيد؟ لكن.. اذا نفذ مشروع التحالف العسكري الايراني/ الخليجي.. فهذا سيعني ذلك ان الحوثي سيواجه التحالف الذي تنضم له ايران!!
هذا اكثر سيناريو ساخر لنهاية هذا الحرب.. وهذه التفاصيل
بينما تسعد ايران لافتتاح سفارتها في الرياض غداً، وتروج لمشروع تحالف عسكري خليجي.. ، هناك في صنعاء.. تظهر جماعة انصار الله الحوثية تصعد من نبرتها الاعلامية ضد السعودية!
وهذا يعني اما انها حالياً خارج التحالف الايراني ، كجماعة وحيدة منفصلة دون داعم، او انها مناورة..
فلقد عادت لتهدد عبر صحيفة المسيرة التابعة للجماعة ، وللناطق الرسمي بعودة التصعيد العسكري ، لاستهداف الموانئ والامن والاستقرار وخطة ولي العهد ، وصورة الترويج العالمي بان المملكة ترعى السلام وتسعى للتقارب!
مالذي اغضبها، بعد التقارب والزيارات وفتح الملفات والمفاوضات السرية والعلنية، ماهي الشروط التي لم يتفق عليها، او البنود التي عرقلت، او المسار الذي جُمد!!! اسئلة كثيرة تتلاحق
لكن يظهر بوضوح، اختلاف الرؤية والسياسة بين ايران وصنعاء تجاه الرياض، في هذه المرحلة ،..
فبينما تتقارب ايران، وتوطد العلاقات، تظهر صنعاء بنبرة التهديد والوعيد ، ومابين السطور يتحدث عن عرقلة في الكواليس ، وان مقال المسيرة الاسلوب التقليدي للضغط او الابتزاز.. او استعراض القوة !
ان أُخذ هذا التصعيد على محمل الجد ، فنحن نعود لما قبل الصفر، ولكن هذه المرة ستكون سفارة ايران ومصالحها التجارية والعسكرية في الرياض ،.. التي تهدد الجماعة بضربها!!! حينها ستضرب مصالح ايران ايضاً..رائع انها احلام العصر اذا…
دعنا نقول انها “ رصاصة في الفراغ” وان كانت رسالة فقد وصلت، ويفترض ان يتم تبادل الرسائل بطرق مبتكرة
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مقارنة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ "حزب الله" و"حماس".. موقع عبري يكشف فوارق فظيعة ومرعبة
-
إبنه أعلن الخبر الحزين... وفاة فنان قدير بعد 5 عقود من العمل الفنيّ