كان أسلافنا يقولون " احذر من الجرح الذي يلتئم على غش " .
تقدم الحياة كثيراً من صور الحياة التي ينطبق عليها هذا القول . من ذلك النجاحات التي قد تخفي عيوباً قاتلة .. هذا النوع من النجاحات مخادع ، وقد يقود في نهاية المطاف الى هزائم كارثية . فالنجاح ، مع ما يخفيه من قصور ، لا يترك أي حافز لاكتشاف القصور ويعطل أي محاولة لاصلاحه . لذلك غالباً ما تكون الهزيمة المبكرة مدعاة لاصلاح العيوب قبل حلول الكارثة ، على اعتبار أن الهزيمة المبكرة غالباً ما تكون آثارها أقل وتداعياتها ممكن السيطرة عليها . يحدث هذا في السياسة ويحدث في الاقتصاد ويحدث في كرة القدم ويحدث مع الانسان في حياته اليومية .
حذاري من الركون على النجاحات المخادعة التي تمنع العقل من إعادة ترتيب أوراقه واصلاح عيوبه .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة