القائد العظيم اللواء فيصل رجب، أُسر بخيانة وهو يؤدي واجبه الوطني مع اللواء الصبيحي واللواء منصور في ملاحقة ومواجهة ميليشيا ما يُسمى بآل البيت المدعومة من قِبل الرايات السوداء الفارسية
قُبض عليه من قِبل جماعة سلالية.
غُيب 8 سنوات عجاف، بحقد سلالي.
رفضت الجماعة السلالية إطلاقه مع رفاقه، لأغراض سلالية.
تم الإيعاز لسلاليين بالقدوم إلى صنعاء للمطالبة بإطلاقه بجاهة سلالية من جحر سلالي، لغرض رفع شأن الأُسر السلالية في الجنوب.
بقية السلاليين طلعوا من جحورهم يطبلون لسلالي الجرف، ويطالبون أبناء اليمن بالدعاء للآل وللسلالة نظير تكرمها بإطلاق سراح القائد اليمني النبيل.
انتهت محنة الإخفاء وبدأت مأساة التشرد، فمعظم من خرج من مخابئ السلالة يسكنون في مناطق سيطرتها، ولكنهم أبعدوا عن منازلهم إلى مناطق جديدة داخل بلادنا الحزينة وخارجها.
الحمدلله على سلامة وخروج القائد فيصل رجب من جحر السلالة، وسيظل ورفاقه مدونات حية ومتحركة تشرح بشاعة ما جرى ويجري لليمن من ميليشيا الزيدية الرسية، منذ قرون طويلة.
