زار الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ذات مرة ورزان، أيام كان النهر يصل حدود الجسر، ويدون ترتيب مسبق أراد دخول مزرعة خاصة اعتقد أنها تتبع هائل سعيد أنعم، لست متأكدا تماماً..
جاؤوا على حارس كبير في السن رفض السماح لهم بالدخول..
كان للمزرعة بوابة رفض فتحها.. لم يدرك أن الذي أمامه ويطلب منه فتح الباب هو الرئيس ذاته..
قال له وين شتروح انت والجيش حقك هذا كله شتكسروا الشتلات حق الناس.. مازحه صالح: عيب عليك احنا ضيوفكم افتح لنا ندخل.. رد عليه: تمام شفتح لكم لو انتم واحد اثنين ثلاثة سهل شدخلكم..أما جيش ما يصلحش..
كان الحارس وهو يمنعهم يمعن نظره على الرجل الواقف بصمت وقور بجوار صالح.. على الأرجح أنه عرفه أو تذكره فيما لم يعرف صالح.. كان يسمع باسمه ولم يعرف صورته من قبل، أو ربما تكون الصورة على الواقع غير الصورة التي يشاهدها في التلفزيون..
ضحك صالح وقال للعسكر افتحوا ندخل.. فتحوا الاقفال ودخلوا وأمسك يد الحارس ومشى بجواره وسأله ممازحاً الان لو يقولوا لك من سمح لك تدخلهم ما عتقلهم..
أشار الى الرجل الذي يمشي بجوار صالح وأجاب قائلا: شقلهم هذا صاحب بلادكم عبدالعزيز عبدالغني وحقه المرافقين دخلوا بالصميل.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
محافظة تابعة للحوثيين تتحول من الجمهورية الى الملكية..تفاصيل
-
القوات الأمريكية تعيد تموضعها إلى دولة خليجية أخرى بعد رفض الإمارات ضرب الحوثيين من أراضيها..تالمسيرة..تطورات خطيرة
-
أسعار صرف السعودي مقابل الريال اليمني في صنعاء وعدن مساء يوم السبت
-
بينهم يمنيين..قرار عاجل من السعودية ضد 15 ألف وافد.. تفاصيل
-
خبير اقتصادي: القطاع المصرفي سيشهد حدث تاريخي ومرحلة فاصلة في هذا الموعد(مفاجئة)
-
اكاديمي سعودي يُؤكّد اقتراب نهاية المليشيا الحوثية في اليمن والعثور على بديل لهم لحكم صنعاء
-
محلل سياسي يكشف عن انفجار وشيك لحرب كبرى في اليمن وخطوة واحدة ستكون بمثابة إعلان حرب ستقلب الأمور رأسا على عقب