ليست السياسة خروجا عن المعايير الاجتماعية الاخلاقية والانسانية. وأي حركة سياسية لاتعتمد المعايير الاخلاقية والانسانية فهي ساقطة. كما إن أي حركة سياسية بلأ روح ولا أفق إنساني فهي زائلة لا محالة.
إن السياسة دائما عملية. السياسي لابد ان ينظر الى الخريطة دائما. الجغرافيا أولا ؛ وهي الأرض وعمقها الاستراتيجي. ان المحيط الجغرافي دائما قضية أمن قومي. ومن لا يفقه هذا المفهوم فهو سياسي فاشل.
والخارطة الاجتماعية هي محيط الحركة وتحالفاتها ،، انفراد الحركة واستثناءها لمحيطها كارثة، إن تحديد خارطة التحالفات التي تحتاجها أهم شيء في السياسة. إذا تقوقعت وأقفلت على نفسك الباب دون تحالفات أو أحتضان محيطك فهذا يعني الموت السريع للحركة. لا أهداف سياسية تبني الا على أساس خارطة التحالفات، ولا وسائل ناجحة إن لم يكن لك حلفاء يدعمون توجهاتك.
السياسة أفق منفتح ببعديه الانساني والاخلاقي.
لقد أصبحت حقوق الانسان جزء من المنظومة الاخلاقية والقيمية للمجتمعات. وبالتالي فان السياسة التي لا تضع هذه الحقوق نصب عينها حتما ستقود الى مزيد من الصراعات وتمزيق المجتمع.
والأهم في السياسية هي ان العداوات تكون بين النظم السلطوية وليس بين الشعوب. النخب التي تدير الصراعات هي المسؤولة عن الكوارث وما يلحق بالناس من ضرر. أما الشعوب فهي على دين نخبها. لايمكن ان يكون الشعب عدوا.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تصعيد إعلامي غير مسبوق: قناة الانتقالي تُثير الجدل بوصفها للرئيس صالح
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
من هو الزعيم اليمني الذي تحدّى بريطانيا.. بين الأسطورة والاختفاء الغامض!
-
"ترامب" يحسم موقفه بشأن الترشح لولاية ثالثة.. ويعلق: أنا أدير العالم
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب