القائد محمد قحطان
الساعة 10:37 مساءً

محمد قحطان اسم تجذر في الضمير الوطني وأصبح مثالا يحتذى به فهو السياسي صاحب الكلمة والموقف ، تحكم تحركاته المصالح العليا للوطن ،

يملك قحطان صفاء ذهن، وذكاء فطري مع تجربة سياسية  متراكمة وسريعة الاستفادة مع شجاعة نادرة، خاض في حياته القصيرة جولات متعددة في ميادين  المعركة الوطنية المتنوعة .

هو بحق من نوعية القادة الذين يحرقون المراحل ويقرؤون ما وراء الاحداث، ويمهدون لقرارات جريئة وأحيانا خارج المألوف .

قحطان  قائد صلب، صلابة الفولاذ ، مرن مرونة لاحدود لها،  لايقبل الذوبان و لا الكسر ، قيادي عابر الأزمان ومتجاوز للمشاريع الصغيرة ، حزبي من الطراز الأول، ويعرف ان الحزبية وسيلة لتفجير طاقات الشعب وحشد إمكانياته من اجل التنمية الشاملة ، والحرب المستمرة على التخلف والاستبداد. ولهذا فقد مثل قحطان  مشروع حزب الاصلاح كحزب وطني خير تمثيل، إلى جانب المنظومة الحزبية اليمنية التي تحمل المشروع الوطني، وتناضل من أجله في مقاومة الإمامة والأستبداد، والإنتصار للجمهورية و كرامة اليمني، 

ليتحول محمد قحطان إلى رمز وطني حصل على حب الناس، واجماع وطني حول فرادته وصدقه في تمثيل  المشروع  الجمهوري وملهما للوعي الجمعي. 

و لأن المعركة معركة وعي فقد عومل قحطان من قبل خصومه بكل هذا الخبث لأنه قائد وعي ورائد تحولات سياسية  بكل ماتعنيه الكلمة من معنى، دون ادعاء أو مزايدة ،

المتابع لمسيرة قحطان سيجد فيه شخصيات رائدة في شخص اسمه محمد قحطان القادم من العدين الى مدينة تعز بشكله البسيط  وسماته القيادية التي تعشق الحرية وتقاوم الظلم.

مجبول على التعايش و قبول الآخر ،وحس رفيع في صناعة سياسة وطنية نظيفة وجامعة.

  وسيبقى قحطان ذاك الكبير الذي يصعب محو وجوده من الذاكرة الوطنية، وستبقى حادثة اختطافه وتغيبه وصمة عار على خاطفيه، وشهادة سوداء على موقف المجتمع الدولي المحابي، والذي لاينتصر لا للحريا ت وحقوق الإنسان ولا لقراراته الدولية، حيث يعد قحطان أحد الأسماء الذي شملها القرار الدولي بالإفراج، بينما يذهب المجتمع الدولي ليتعامل بتخاذل مريب أمام قضية القائد  قحطان وقراراته الدولية المعلنة .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان