لسلام: بين الفرض والاستجداء
الساعة 12:40 مساءً

أنتم تواجهون جماعة سلالية عنصرية؛ تستوقد من جبال من أحقاد ماضوية.

  لا يغمدون خناجرهم إلا تُقية، أو ترقب وتوثب. جماعة عنصرية تعتقد أن قتالكم دين، وتؤمن أن قتلكم قُربة من الله، ونهب أموالكم عبادة.

ولذا، إما وسلموا لهم البلاد وارحلوا، وإما وواجهوا مواجهة الأبطال واثبتوا، حتى النصر أو الهزيمة.

لا خيار ثالث أمامكم.

الناس ملوا وتعبوا، وانسلخت جلودهم وتحطمت عظامهم؛ بأنياب سلالية مسمومة لا ترحم.

من يسوق لسلام مع تلك الجماعة هو إما جاهل بمشروع الهاشمية الزيدية التوسعي، أو متجاهل بفعل مصلحة شخصية؛ غدًا ستنتهي.

تكاتفوا وتعاضدوا واتحدوا، وتناسوا خلافاتكم السياسية، وصراعاتكم البينية، فرقابكم جميعًا تحت رحمة خنجر زيدي واحد.

أنتم كٌثر، ومشروعكم عادل، ولكن قلوبكم شتى. عدوكم جماعة سلالية صغيرة، إلا أن إمامهم واحد وخنجرهم واحد، وهدفهم واحد.

هزيمتهم ودحر مشروعهم السلالي المييت، مرهون بجمع كلمتكم وتوحيد قراركم وتصويب رميكم.

لن يأتي السلام إلا لمن له القدرة على فرضه لا استجدائه.

على فكرة:

عام كامل منذ تشكيل قيادة المجلس الرئاسي، ومازالوا في الخارج... ياعيباه!

ليلتكم سعيدة، وتحياتي لأهلنا في اليمن.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان