أنتم تواجهون جماعة سلالية عنصرية؛ تستوقد من جبال من أحقاد ماضوية.
لا يغمدون خناجرهم إلا تُقية، أو ترقب وتوثب. جماعة عنصرية تعتقد أن قتالكم دين، وتؤمن أن قتلكم قُربة من الله، ونهب أموالكم عبادة.
ولذا، إما وسلموا لهم البلاد وارحلوا، وإما وواجهوا مواجهة الأبطال واثبتوا، حتى النصر أو الهزيمة.
لا خيار ثالث أمامكم.
الناس ملوا وتعبوا، وانسلخت جلودهم وتحطمت عظامهم؛ بأنياب سلالية مسمومة لا ترحم.
من يسوق لسلام مع تلك الجماعة هو إما جاهل بمشروع الهاشمية الزيدية التوسعي، أو متجاهل بفعل مصلحة شخصية؛ غدًا ستنتهي.
تكاتفوا وتعاضدوا واتحدوا، وتناسوا خلافاتكم السياسية، وصراعاتكم البينية، فرقابكم جميعًا تحت رحمة خنجر زيدي واحد.
أنتم كٌثر، ومشروعكم عادل، ولكن قلوبكم شتى. عدوكم جماعة سلالية صغيرة، إلا أن إمامهم واحد وخنجرهم واحد، وهدفهم واحد.
هزيمتهم ودحر مشروعهم السلالي المييت، مرهون بجمع كلمتكم وتوحيد قراركم وتصويب رميكم.
لن يأتي السلام إلا لمن له القدرة على فرضه لا استجدائه.
على فكرة:
عام كامل منذ تشكيل قيادة المجلس الرئاسي، ومازالوا في الخارج... ياعيباه!
ليلتكم سعيدة، وتحياتي لأهلنا في اليمن.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة