تحرير محمد قحطان من الاختطاف هو تحرير للسياسة نفسها، الحل السياسي الذي لا يقوى على تحرير المدنيين المختطفين، كيف سيتمكن من ردم الهوة بين المتقاتلين؟
وقحطان ليس شخصية عادية، إنه رمز بلاد بأسرها، حيث ارتبط اسمه بالجهد الوطني الذي استثمر في السياسة وأصر على استبدال منطق القوة بمنطقها السلمي في الصراع على السلطة.
إذا لم تفرج عنه العملية السياسية التي يتم الترتيب لها حاليا، فهذا يعني أن المنطق الذي قاد إلى الحرب والدمار ما زال قائما والمشهد القادم لن يختلف عما سبق، ببساطة: مساعي السلام والحل السياسي هي من تحتاج لقحطان أكثر من حاجة قحطان لها.
تحتاج السياسة إلى إثبات عودتها بإجراءات عديدة، وفي مقدمتها خروج الرجل الذي غيبته الحرب كعلامة على انتهاء مرحلتها
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مقارنة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ "حزب الله" و"حماس".. موقع عبري يكشف فوارق فظيعة ومرعبة