قناعتي أن اليمنيين ممكن أن يوقعون يوما إتفاق مع إيران، ولكن من المحال أن يتفقون مع أحفاد الإمامة في اليمن، كون الأولى تستخدم الدين والمذهب والطائفة كأدوات رخيصة لمد نفوذها في المنطقة العربية، أما المجاميع السلالية الرسية في بلادنا فلا قدرة ولا مقدرة ولا رغبة لهم في سلام مع اليمنيين، كونهم يعرفون أنهم خدعوا الجميع وتأمروا على الجميع وكذبوا على الجميع ونهبوا الجميع وسرقوا الجميع وسفكوا من دماء الجميع، ولذا هم يعرفون أن اليمنيين لن يتسامحون معهم ولن يصدقون لتُقيتهم مستقبلاً، ولذا هم مستميتون في الدفاع عن مشروعهم الإمامي الهاشمي، وعن مسروقاتهم التي صارت جبالا يصعب عليهم التصرف بها أو تصريفها.
قدرنا نحن اليمنيين أن نظل في صراع وجودي صفري مع أحفاد المجرم الرسي، حتى النصر أو الموت.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
فتحي بن لزرق يزف خبر سار اسعد اليمنيين
-
فاجعة كبرى تهز هذه المحافظة بوفاة 7 بنات من أسرة واحدة
-
طارق صالح: هذا هو الحل الوحيد في اليمن والحوثيون لم يعد بمقدورهم اختطاف السفن
-
اعلان عُماني سعودي سار بشأن اليمن (بيان)
-
أول انتصار اقتصادي تحققه الشرعية ضد الحوثي وبنك صنعاء يعترف بالهزيمة
-
ناشط سعودي بارز يصل إلى صنعاء ويعلن انضمامه للحوثيين ..تفاصيل صادمة
-
وتحركات لتوحيد العملة وإنهاء الأزمة المصرفية في اليمن