قناعتي أن اليمنيين ممكن أن يوقعون يوما إتفاق مع إيران، ولكن من المحال أن يتفقون مع أحفاد الإمامة في اليمن، كون الأولى تستخدم الدين والمذهب والطائفة كأدوات رخيصة لمد نفوذها في المنطقة العربية، أما المجاميع السلالية الرسية في بلادنا فلا قدرة ولا مقدرة ولا رغبة لهم في سلام مع اليمنيين، كونهم يعرفون أنهم خدعوا الجميع وتأمروا على الجميع وكذبوا على الجميع ونهبوا الجميع وسرقوا الجميع وسفكوا من دماء الجميع، ولذا هم يعرفون أن اليمنيين لن يتسامحون معهم ولن يصدقون لتُقيتهم مستقبلاً، ولذا هم مستميتون في الدفاع عن مشروعهم الإمامي الهاشمي، وعن مسروقاتهم التي صارت جبالا يصعب عليهم التصرف بها أو تصريفها.
قدرنا نحن اليمنيين أن نظل في صراع وجودي صفري مع أحفاد المجرم الرسي، حتى النصر أو الموت.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة