طارق رجل حرب وسلم
الساعة 05:10 مساءً

ونعم بطارق بن محمد، رجل عسكري من طراز رفيع، ورجل دولة وتنمية، ينتمي إلى ميادين الحرب والسلم، لا إلى مستنقعات العمالة وكهوف الكهانة.

يعمل بصمت، وبخط وطني واضح المعالم.

خصمه الأوحد هو خصم الشعب اليمني الكبير؛ مليشيا بني فارس.

وبرغم أن جزءً من كبده واقع تحت شفرات خناجرهم المسمومة، إلا أننا لن نجده إلا في مقدمة صفوف أبطال اليمن، وحارس صغير لوطننا الكبير.

كل يوم يمر نرى أنه قد خط له أثرًا جديدًا في الميدان، ولا غرابة، فإنه ينتمي إلى تربة وطننا الغالي.

صنفان وثالثهما الشيطان، لن يرضيا عن طارق، الأول شخص ما زال عالقًا في خزقي 2011، وآخر حاقد مناطقيا، أما الشيطان فمعروف للجميع، سيد الكهف.

تذكرت صديقي القديم، عندما عاتبته يوما ما عن سر هجومه المستمر على طارق بالرغم أنه كان يقاتل في تلك الفترة على مشارف الحديدة، وأتذكر رد صديقي عندما قال: لن أرضى عن طارق حتى لو رد لنا صنعاء! سالته ليش هذا المرض؟ قال: لأنه غير معترف بالشرعية، ولكن إن أعترف بها يجيء يدعس فوق رأسي!

دارت الأيام وقد طارق في قيادة الشرعية وصاحبنا قد بيغرد في واد آخر، وجالس يلاعن كما هي مهرته!

سألته أمس، هيا ماهو الخبر يا خبير؟

فقال: الصدق ما ارتحت لصلعة طارق!

قلت له، يا ولدي روح ألعب بعيد، فأمثالك يشقون ببطونهم لصالح الغير، ولا دخل لكم بالقضايا الوطنية والمواقف المصيرية، وعلى فكرة، لن تقف إلا مع بطنك ومن يحسكها، وكل واحد له ميدان والوقت فضح مواقف الجميع.

تحيا الجمهورية اليمنية، والنصر لكل ما يصب في صالح المواطن اليمني المظلوم وتحرير اليمن من دجاجلة الدين والمذهب والآل.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان