بعد 11 فبراير 2011، بدأت الأوضاع في اليمن تسوء، وتتجه إلى الحرب والصراع والتفتت والإنهيار، وانتهت القصة باستيلاء العصابات على كل اليمن، ولم تقف إلا مأرب شامخة أمام المسيرة التفجيرية.
تضرر أبناء اليمن قاطبة مما حدث، ولكن عدة أشخاص برزوا من بين الركام، وحصلوا ثروات طائلة جراء ما حصل للبلاد، وهم اليوم يدافعون عن أرباحهم وعلاقاتهم المالية بالدولة الممولة، وإن كانت الحجة 11 فبراير!
لم يستفد من إسقاط النظام إلا سقط المسيرة السلالية، وعدة أشخاص آخرين!
وعلى فكرة: لم نكن قبل 11 فبراير في جنة ونعيم، وكنا في حاجة لتغيير شامل، ولعزل يحيى محمد صالح عن ثاني وحدة عسكرية في اليمن، والتي لم تشارك بطلقة واحدة ضد المليشيات، ولكننا لم نكن في حاجة لإسقاط النظام، والفجور في الخصومة ضد الرئيس صالح وعائلته الكريمة.
بلا شك لولا أخطاء النظام ما حصلت أحداث 11 فبراير، ولولا فبراير ما سقط النظام وصعدت العصابات، ولولا خلافاتنا وتبايناتنا اليوم ما ظلت الكائنات السلالية تنهش أجسادنا! اليوم نحن جميعا في خندق واحد، وفي مقدمة الصفوف المؤتمر والإصلاح والانتقالي والشمال والجنوب، وطارق محمد اليوم هو قائد من قياداتنا السياسية والعسكرية، وهو وأبطاله مرابطون في مقدمة الصفوف، والزعيم صالح استشهد وهو يصارع العصابات واقفًا.
خرجونا من هذه المتاهة، بغير خيبلة وقلة حياء، ودعونا ن
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة