رأيي في 11 فبراير!
الساعة 07:12 صباحاً

بعد 11 فبراير 2011، بدأت الأوضاع في اليمن تسوء، وتتجه إلى الحرب والصراع والتفتت والإنهيار، وانتهت القصة باستيلاء العصابات على كل اليمن، ولم تقف إلا مأرب شامخة أمام المسيرة التفجيرية.

تضرر أبناء اليمن قاطبة مما حدث، ولكن عدة أشخاص برزوا من بين الركام، وحصلوا ثروات طائلة جراء ما حصل للبلاد، وهم اليوم يدافعون عن أرباحهم وعلاقاتهم المالية بالدولة الممولة، وإن كانت الحجة 11 فبراير!

لم يستفد من إسقاط النظام إلا سقط المسيرة السلالية، وعدة أشخاص آخرين!

وعلى فكرة: لم نكن قبل 11 فبراير في جنة ونعيم، وكنا في حاجة لتغيير شامل، ولعزل يحيى محمد صالح عن ثاني وحدة عسكرية في اليمن، والتي لم تشارك بطلقة واحدة ضد المليشيات، ولكننا لم نكن في حاجة لإسقاط النظام، والفجور في الخصومة ضد الرئيس صالح وعائلته الكريمة.

بلا شك لولا أخطاء النظام ما حصلت أحداث 11 فبراير، ولولا فبراير ما سقط النظام وصعدت العصابات، ولولا خلافاتنا وتبايناتنا اليوم ما ظلت الكائنات السلالية تنهش أجسادنا! اليوم نحن جميعا في خندق واحد، وفي مقدمة الصفوف المؤتمر والإصلاح والانتقالي والشمال والجنوب، وطارق محمد اليوم هو قائد من قياداتنا السياسية والعسكرية، وهو وأبطاله مرابطون في مقدمة الصفوف، والزعيم صالح استشهد وهو يصارع العصابات واقفًا.

خرجونا من هذه المتاهة، بغير خيبلة وقلة حياء، ودعونا ن

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان