ليس لدينا في اليمن أزمة هوية، فنحن شعب عربي مسلم، لا أقليات دينية ولا أعراق ولا تعدد لغات، كل مشكلتنا هي مشكلة سياسية، متمثلة بسقوط الدولة وفشل النخب السياسية في بناء نظام سياسي مستقر.
الحل الشجاع هو أن نتحلى بمبدأ (قل هو من عند أنفسكم) ونعيد ترميم الروافع الوطنية المهترئة، أو نبني روافع سياسية جديدة قادرة على حمل فكر الدولة ومشروع الدولة.
أما ما يذهب إليه البعض من تجذير للأزمة على أساس عنصري، وتقديمها كصراع عرقي، ومقابلة الرموز السلالية بطواطم وثنية من الزمن الغابر، فهذا لا يمكن أن يحقق النصر لليمن، ولا يمكن أن يخدم هدف استعادة الدولة، بل هو النقيض الفعلي لدولة المواطنة.
وأكاد أجزم أن أغلب الذين يسيرون في هذا الطريق، إنما هم ضحايا الفشل السياسي والعسكري، خصوصا بعد تجربة اثنتي عشرة سنة من ثورة الساحات وثمان سنوات من الانقلاب والحرب، وكما قيل: العاجز عن مواجهة الحاضر يغادر إلى أعماق التاريخ أو إلى تحت الثرى!
ختاما،،،
أهدي هذا المقال مع التحية: للأخوة في حراك "أقيال" وقادة الأحزاب السياسية وقادة الفكر والعلماء وصناع الرأي في يمن الإيمان والحكمة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الخارجية الروسية تفجر قنبلة بشأن اليمن
-
واشنطن تحسم الجدل وتتخذ قرارا نهائيا بشأن إطلاق عملية بريّة في اليمن
-
قيادية بارزة تكشف عن القوة العسكرية التي ستحرر صنعاء وتدحر الحوثيين.. شاهد ماقالت
-
اعتراف أمريكي مدوي يفضح ما يجري بيننا وبين الحوثيين
-
الحوثي يصدم الفنانين والمنشدين شمال صنعاء بقرار قطع أرزاقهم كليا
-
مسؤول حكومي يكشف عن ثلاثة أخطاء في الشرعية إذا تم إصلاحها سيتم القضاء على الانقلاب الحوثي بسرعة
-
اول تحذير دولي من اجتياح مناطق الحوثيين