نقاط قوة منتخبنا الوطني في خليجي25، هي معنويات اللاعبين وحضور الجماهير العراقية التي أتوقع أن تؤازر منتخبنا بقوة، بناء على الترحيب الكبير الذي ظهر لليمنيين بشكل أكبر من بقية البعثات المشاركة عند وصولهم للعراق..

تعودنا على الإعداد الضعيف الذي لا يرقى لمستوى البطولة، وتصريح المدرب التشيكي سكوب الانهزامي لم يأتي من فراغ فهو تحدث بهذه الطريقة لأنه لم يجد الوقت الكافي لاختيار اللاعبين، إضافة إلى أن نتائج المباريات التجريبية مع أندية مصرية مغمورة لم تكن مبشرة إطلاقاً..

مع ذلك يبقى أملنا باللاعبين أنفسهم، لدينا لاعبين محترفين لم يشاهدهم حتى المدرب في المباريات التجريبية، وهؤلاء قد يصنعون شيئاً..

إذا ظهر انسجام اللاعبين فيما بينهم بالدقائق الأولى فهذه ستكون المفاجأة الأولى التي تبشرنا بمفاجآت أكبر وأفضل، فلا يوجد مستحيل في كرة القدم..

المنتخب السعودي صحيح أنه ليس المنتخب الأول، لكن لا ننسى أن المنتخب الأولمبي بطل كأس وآسيا ويدخل هذه البطولة استعدادا لكأس العالم للمنتخبات تحت 23 سنة..

ولا ننسى المفاجأة السابقة أمام المنتخب السعودي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وآسيا، عندما دخل المدرب الوطني سامي النعاش رحمه الله بتشكيلة هجومية واستطاع منتخبنا أن يتعادل مع الأخضر بهدفين لمثلهما وكان الفوز في متناولنا، وهي المباراة التي وصفها الفرنسي هيرفي رينارد مدرب السعودية بأنها الأصعب في مشواره بالتصفيات، قبل أن نراه جميعا بنفس المنتخب يفوز على الأرجنتين في نهائيات كأس العالم.

وطالما كل لاعب يمني يعتبر مشاركته مع المنتخب حلم وطموح كبير، فالحلم الان يتحقق للاعبي المنتخب الوطني وبالتأكيد كل لاعب يتمنى أن يرفع اسم اليمن عاليا وهذه هي الفرصة، وأمام الروح والمعنويات العالية تتحطم كل المستحيلات.

كل التوفيق للمنتخب الوطني غداً أمام المنتخب السعودي