تُقسم السلالة الهاشمية أبناء اليمن إلى أربع فئات: الأولى: هم المؤمنون بهم حكام وسادة، والذين دفعوا بأنفسهم وأولادهم إلى الجبهات؛ للقتال على ولايتهم، وقدموا أموالهم لمناصرة مشروعهم الهاشمي والفارسي في اليمن.
الثانية: هم الخونة المعارضون لهم ولمشروعهم السلالي العنصري، والمدافعون عن الهوية اليمانية، ومن يسعى ببندقية أو كلمة أو فكرة لعودة الدولة.
الثالثة: المنافقون: هم من يُسمون أنفسهم المحايدون، وهم من ظلوا في الخارج ولم يناصروا المليشيات ولم يقفوا مع الدولة، فهم منافقون في نظر السلالة.
الرابعة: هم الخوالف: الذين يعيشون في المناطق التي تُسيطر عليها المليشيات، وهم من نأوا بأنفسهم عن حروبهم واحتفالاتهم الطائفية، وعزلوا أنفسهم عن مدارسهم ومساجدهم، وظلوا في منازلهم.
وبذلك فإن المواطن الصالح في نظرهم من يرضى بهم سادة، ويموت من أجل ولايتهم، والعدو من يقف ضدهم باليد أو اللسان أو القلب، ولذا فهم في عزلة مجتمعية من زمن القائد المسلم معاوية بن أبي سفيان وحتى اليوم، وهم في قتال وصراع دائم مع المسلمين.
وبهذا فالشعب اليمني في معتقداتهم يتوزع بين خونة ومنافقين وخوالف، وكلها تسميات دينية متطرفة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
صحيفة مصرية تكشف عن ”صفقة سرية” تُهدّد مستقبل اليمن تنتظر توجيهات من هذة الدولة
-
تعرف على القيادي الحوثي الأكثر ثراء وامتلاكا للعقارات والآراضي بصنعاء..الاسم
-
المليشيا تلقي القبض على قيادي حوثي متورط باغتصاب 54 طفل ..تفاصيل
-
اول تعليق لنجل الزنداني على تقرير القنوات السعودية بشان والده..شاهد مقال
-
الحوثي يستهدف جميع أصحاب المنازل بقرار صادم
-
نشر وصية الشيخ الزنداني الخطية (صورة)
-
اعتقالات حوثية واسعة تطال أصحاب الكافيهات جنوب صنعاء