في أغلب مراحل الصراع بين كهنة الخرافة الهاشمية واليمنيين كانت تنتهي بهزيمتهم ومع ذلك كانوا هم من يكتبون التاريخ كما يشاؤون.
لكننا اليوم في عصر القوقل والتويتر والفيس واليوتيوب كل شيء موثق بالصوت والصورة ماعاد لهم أن يكتبوا التاريخ كما يشاؤون.
والأهم من ذلك أننا في عصر الأقيال والإكليلات الذين رفضوا التواري خلف الأستار والأسماء المستعارة إذ لم يعد لهم خط رجعة مع الكهنة.
بل واجهوا إجرامهم وكانوا لها بالمرصاد بمداد أقلامهم التي لا تقل أهمية عن دماء الشهداء والجرحى بل هي من تحفظ نضال الجميع على منصات التواصل الاجتماعي وما أتيح لهم من قنوات ومحطات،والأهم من ذلك أن عدداً منهم شرع في التأليف والإنتاج الفكري لتوثيق المعركة واستشراف المستقبل.
كتاب الجريمة المركبَّة للقيل الرائع همدان العليي الذي أصبح جزءً من يوميات المعركة بعطاءه الغزير ورسائله المواكبة للأحداث بمضامين وطنية عميقة يتابعها ويتداولها عشرات الآلاف من المهتمين بالشأن الوطني بشغف داخل الوطن وخارجه.
قبل أسابيع كنا نعيش مع الفكر التاريخي من خلال كتاب الكهنه لـ د. لمياء الكندي في 158 صفحة واليوم نحتفي بكتاب الجريمه المركبة وهو كتاب عظيم يعد إضافة نوعية للمكتبة اليمنية ورصد دقيق لجرائم وأصول التجويع العنصري البشع في اليمن في 600 صفحة أخذت سنوات من عمر واهتمام المؤلف القدير.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مسؤول إسرائيلي يكشف الموعد المتوقع لانتهاء العملية العسكرية ضد إيران