تجنبت كثيراً الخوض في معمعة الكتابة عن (الشاشات) المقدمة من السلطات المحلية لمناطق المحافظة ومديرياتها لمتابعة مونديال قطر الحالي، اول الأسباب لاني لست رياضياً وليس عندي شغف أو ميول رياضي على الأطلاق، وثانيها كنت انتظر أن تحظى مدينة العين كبرى مناطق لودر بحصتها من هذه الشاشات التي تُوزع هنا وهناك ولكن لم يجدي نفعاً إنتظاري..

ولكن بعد أن تم طمس شبابنا ومنطقتنا تماماً من هذه الشاشات وعدم رفدها بأي شيء من قبل السلطة المحلية في المحافظة والمديرية بشيء مما تحتاجه لمتابعة كأس العالم كان لزاماً علي أن أكتب وأقف بجانب ابناء منطقتنا لبلوغ مرادهم وغايتهم أسوة بباقي المناطق التي جادت لها السلطة المحلية بالشاشات..

الغريب في الأمر أن السلطة المحلية في المديرية والمحافظة لم تضع في حسبانها وحساباتها مدينة العين الأكثر كثافة والأكثر إتساعاً ولا ندري ما السبب ومن يقف خلف هذا التهميش الممنهج منذ سنين وكأننا خارج خارطة اي دعم او مشاريع مقدمة..

من العيب والله أن يتم تجاهل شباب ورياضيو مدينة العين وقراها المترامية الأطراف وعدم دعمهم بشاشات وملحقاتها كما حدث في الكثير من المناطق التي تحصلت على حاجتها ومبتغاها فيما لايزال ابناء العين يتزاحمون على شاشة واحدة مقدمة قيمتها من العميد ابو مشعل الكازمي والرسيفر والكرت مقدم من العميد سامي السعيد لإدارة نادي العين وشبابها..

كل هذا يجعلنا نتيقن أن في الأمر (إنه) وإلا كيف يتم تجاهل أبناء العين ومناطقهم من قبل السلطة المحلية وعدم تلبية مطالبهم وتوفير مايحتاجون..

إن كانت العين ومناطقها خاضعة لجغرافيا لودر فلتقم سلطتها بتوفير مايحتاجون وإلان كانت غير ذلك فليقولوا هذا..