بعد تصاعد الغضب الشعبي ضد الجماعة السلالية، سارعوا خلال الثلاثة الأيام الماضية لتوزيع العطايا والهبات والهدايا والأموال والسيارات، لمن رفع صوته عاليًا ضدهم. فالبعض استدعاه مشاط السلالة، والأكثر أهمية دُعي إلى مقيل محمد علي الحوــسثي، أما الأهم فحظي بمقابلة سلالي الكهف شخصيًا، وجميعهم عادوا بفتات من ممتلكات الشعب المنهوبة.
المضحك أن جزء من عطايا سلالي الكهف عبارة عن بنادق ومسدسات وذخائر ههههه.
السؤال: هل المشكلة في مشروعهم الهاشمي المدمر، وفي حروبهم وعنصريتهم ضد أبناء الشعب اليمني، وهي من تحتاج المراجعة والحل، أم أن المشكلة فقط في مجموعة انتقدتهم ثم حصلوا على بعض المصالح الهزيلة، مقابل سكوتهم وتكليفهم بالعودة إلى تبشير الشعب اليمني بعظمة القائد، وبنعيم الآخرة، وبأهمية التركيز على الجنة وديباجها وذهبها ولبنها، وبالطبع بنات حورها، ومطالبة الشعب بترك وســخ الدنيا للسلالة، وأن لا ينسون الاستغفار عند السحر، حسب المدونة السلالية الشهيرة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة