ثلاث فتاوى مختلف عليها تدر أرباحا تتجاوز 3 تريليون دولار فيما يسمى "تجارة الحلال".
الفتوى الأغلى في تاريخ الأديان هي فتوى "الذبح على الطريقة الإسلامية" التي ترى ان طريقة قريش في القرن السابع (الذبح بالسكين مع التسمية والتوجه للقبلة هي باعتبارها الطريقة الوحيدة التي تجعل المذبوح حلالا.)
الفتوى التى تحتل المرتبة الثانية في سلم الفتاوى الأغلى في تاريخ الأديان هي فتوى "البنوك الإسلامية" التي تعتمد على تخريج فقهي ضعيف جدا ومختلف عليه يعتبر "فوائد" البنوك نوعا من "الربا".
الفتوى الثالثة التي تدر عدة مليارات أخرى هي فتوى تحريم استخدام الكحول في الأدوية او العطور والمطهرات وتحريم اي كمية مهما صغرت من شحوم لحم الخنزير في المصنوعات الغذائية.
"أسلمة التجارة" تجعل المستهلك في الموقف الأضعف لأنها تجعله يبحث عن المنتج "الحلال" حتى ولو كان اغلى وأقل جودة وليس عن المنتج الأفضل والأرخص والمضمون صحيا.
لا يحتاج التاجر الحلال للمنافسة ما دام الدين يتحول الى سلاح في يده يمكنه من بيع اي منتج مهما كان سيئا والتغلب على اي منتج منافس مهما كان جيدا.
ان عبارة "حلال" التي نجدها اليوم على الكثير من المنتجات هي أضخم علامة غش تجاري حاليا.
بالنسبة لي أفضل "الحرام" الواضح والجيد والصحي، على "الحلال" الغامض والمشكوك في جودته ومصدره والفتاوى التي تقف خلفه.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نجل البيض يكشف عن حل للأزمة اليمنية في الشمال والجنوب
-
الكشف عن مفاجأة الهيكل التنظيمي للمخابرات الحوثية وهذا هو المدير الفعلي
-
المليشيا تلقي القبض على قيادي حوثي متورط باغتصاب 54 طفل ..تفاصيل
-
محمد الحوثي يستولي على اخر ممتلكات الراحل صالح ..!
-
نشر وصية الشيخ الزنداني الخطية (صورة)
-
امريكا: كلمة سر ايقاف الحرب في اليمن بيد هذه الدول
-
فيضانات مفاجئة.. تحذير دولي لهذه المحافظات من الأيام القليلة المقبلة