ما يحدث في عدن هو تدمير واضح يعيد إلى الأذهان نفس خطوات التدمير والضرر الذي لحق بها بعد الوحدة باحالة عشرات الآلاف من الموظفين إلى التقاعد، اليوم يتكرر نفس المشهد باعتزام افراغها من الموظفين باحالة ما يقارب 17000 ألف موظف مدني من بالغي احد الأجلين وبالمقابل توظيف ما يقارب 6000 موظف فقط. السؤال اين ستذهب بقية تكلفة رواتب المحالين للتقاعد؟ علما أن تكلفة ال 6000 الموظف المرتقب تعيينهم لن نتجاوز 20٪ من كلفة رواتب المحالين للتقاعد باعتبار أن راتب المحال للتقاعد يمكن أن يغطي تكلفة رواتب أكثر من موظفين على أقل تقدير، وهنا تكون عدن المتضررة الأكبر باعتبار أكبر عدد من المحالين للتقاعد منها. وهل الفارق الكبير يراد تسخيره لتغطية عجز الحكومة اليمنية في صرف العلاوات السنوية للموظفين؟ التدمير الآخر هو افراغ عدن من التجار ومضايقتهم ودفعهم إلى اغلاق ابواب محلاتهم بسبب الممارسات غير المقبولة من جبايات وتعسف وغيرها، وهذا سلوك يذكرنا بما حدث عقب 67 م بعد صدور قانون التاميم و ما حصل بعد 94م من تدمير لقطاع التجارة والصناعة والمؤسسات والمصانع. ألا يكفي عدن ما حدث لها من قبل..! لا تكرروا نفس الأخطاء، ولا تستحق عدن كل هذا التدمير، فكفى تدمير وعبث بعدن وبأبنائها وتجارها.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إعلانٌ مهمٌّ للسفير السعوديّ آل جابر بشأن الاتّفاق مع صنعاء.. وهذا ما تم حول صرف المرتبات
-
تغير جديد ومفاجئ في اسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي اليوم الاربعاء
-
علي ناصر محمد يكشف للجميع ماذا قال له ”علي عبدالله صالح” عن الشيخ ”عبدالمجيد الزنداني” بعد حرب 94..شاهد ماقال
-
جماعة الحوثي طلبت من الشيخ عبدالمجيد الزنداني قبل وفاته كاتبه هذة الوصيه ورفض طلبهم
-
كاتب سعودي: هذا ما كان يفعله ‘‘الزنداني’’ في المملكة خلال فترة شبابه
-
مقابل شرط واحد.. الحوثيون يوافقون على عقد لقاء مباشر مع الحكومة
-
السلطات السعودية تقبض على مقيم يمني بسبب محادثة عن ‘‘محمد بن سلمان’’..فيديو