اسرتها شبوة وكشفتها حضرموت ضربات انصار الله على مينائي الضبة و النشيمة ، مصداقية لتهديداتها السابقة لشركات النفطية ، وحركة مبيعاته ، وما يترتب عليها عقب دخول وعودها السابقة حيز التنفيذ خلال الاثنين والسبعين الساعة الماضية . ويصعب التكهن بتقدير موقف الخطورة والحكم بزوالها دون دراسة اهل الاختصاص لطبيعة العدوان المسير واشتراطاته الفنية والهندسية ، وطبيعة مسرحه العملياتي .
اذن لا تخلوا العملية من الاجتهاد وسهولة توظيفها في اطار الممكن والمتاح لاطراف اللعبة على غرار الاستعانة بجن مران لضرب اعماق واعيان مدنية في المملكة والخليج .
وعادة ما تخلق ايدولوجية الحرب بلا اهداف فرضياتها الوهيمة و غير المنطقية ، وتجعل لها قابلية ما ، على انفتاح الافق والاجواء ، وسط جاهزية قوالب الاعلام الاكتروني الذي يسعى بقدرات تقنياته العلمية والشيطانية الى تزييف الحقائق ، ولا يتعامل مع معطيات صناعة الوعي والاحداث لا من قريب ولا من بعيد ، وسرعان ما يرغمنا على الانجرار للهاوية بلا عقول تفكر ولا عيون تبصر شريطة القدرة على ادارة المشهد الاكتروني الدائر في الفراغ ونحن من يعمل على حشوه بالخرافات وتصديقها .
الذي لم اقوله بعد بان شبوة عجزت عن التعامل مع الموقف ، وتمكنت حضرموت من السيطرة عليه ، وهنا يكمن الفرق في القدرة على ادارة المواقف والاحداث والتعامل معها ، بغض النظر عن مصداقية الضربات من عدمها .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تصعيد إعلامي غير مسبوق: قناة الانتقالي تُثير الجدل بوصفها للرئيس صالح
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
من هو الزعيم اليمني الذي تحدّى بريطانيا.. بين الأسطورة والاختفاء الغامض!
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
رحيل ناصر اليماني؟ جدل واسع حول وفاة "المهدي المنتظر" اليمني دون تأكيد رسمي
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب