الكثير من الناس في حالة صدمة من بشاعة الخزعبلات، وفداحة الأساطير، وجُرأة الأكاذيب التي يروجها الحبيب الجفري وبن حفيظ وغيرهم من المتاجرين بالنسب الهاشمي، والتي أغلبها تتكشف لنا هذه الأيام، ومعظمها تسجيلات قديمة، تم تسويقها في جوامع أندونيسيا وماليزيا، ولم يكن يتخيلون أن تعود أكاذيبهم إلى الواجهة هذه الأيام، بفعل التطور في وسائل الاتصال والتواصل.
أرى أن هناك تزايدا كبيرا في وعي الناس ورفضهم للأساطير والخرافات، التي كانت في السابق تُروج كمسلمات، وخوارق وكرامات لبعض البشر لا يجوز التشكيك فيها، وخصوصا ما نُسج حول شخصية علي أبي طالب، وهو الذي حاز معظم ما نشر من أكاذيب.
وعلى فكرة، ليس فقط السلاليين من الأسرة الهاشمية من يروجون للأساطير والخرافات، فتاريخنا الإسلامي المكتوب مليء بتلك الأكاذيب والمبالغات، التي يرددها كثير من عتاولة الإسلام اَلسُّنِّيّ والسلفي، وبالطبع الشيعي المتصدر والمتزعم لأسطول سفن الأساطير.
نحتاج لحملات توعوية قوية؛ لتكسير الأصنام، وتحطيم القداسات المتكلسة؛ التي شُيدت عبر الزمن، لأغراض السلطة والثروة والمكانة الاجتماعية.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة