الكثير من الناس في حالة صدمة من بشاعة الخزعبلات، وفداحة الأساطير، وجُرأة الأكاذيب التي يروجها الحبيب الجفري وبن حفيظ وغيرهم من المتاجرين بالنسب الهاشمي، والتي أغلبها تتكشف لنا هذه الأيام، ومعظمها تسجيلات قديمة، تم تسويقها في جوامع أندونيسيا وماليزيا، ولم يكن يتخيلون أن تعود أكاذيبهم إلى الواجهة هذه الأيام، بفعل التطور في وسائل الاتصال والتواصل.
أرى أن هناك تزايدا كبيرا في وعي الناس ورفضهم للأساطير والخرافات، التي كانت في السابق تُروج كمسلمات، وخوارق وكرامات لبعض البشر لا يجوز التشكيك فيها، وخصوصا ما نُسج حول شخصية علي أبي طالب، وهو الذي حاز معظم ما نشر من أكاذيب.
وعلى فكرة، ليس فقط السلاليين من الأسرة الهاشمية من يروجون للأساطير والخرافات، فتاريخنا الإسلامي المكتوب مليء بتلك الأكاذيب والمبالغات، التي يرددها كثير من عتاولة الإسلام اَلسُّنِّيّ والسلفي، وبالطبع الشيعي المتصدر والمتزعم لأسطول سفن الأساطير.
نحتاج لحملات توعوية قوية؛ لتكسير الأصنام، وتحطيم القداسات المتكلسة؛ التي شُيدت عبر الزمن، لأغراض السلطة والثروة والمكانة الاجتماعية.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
بالفيديو.. الحوثي يستهدف دولة عربية بصاروخ بالسيتي والانفجارات تهز مناطقها
-
محلل سياسي يكشف عن انفجار وشيك لحرب كبرى في اليمن وخطوة واحدة ستكون بمثابة إعلان حرب ستقلب الأمور رأسا على عقب
-
أسعار صرف السعودي مقابل الريال اليمني في صنعاء وعدن مساء يوم السبت
-
اكاديمي سعودي يُؤكّد اقتراب نهاية المليشيا الحوثية في اليمن والعثور على بديل لهم لحكم صنعاء
-
بينهم يمنيين..قرار عاجل من السعودية ضد 15 ألف وافد.. تفاصيل
-
وزير سابق يكشف عن معلومات خطيرة تخص المفاوضات اليمنية شاهد ما قاله
-
الحوثي يغتال آخر مصدر لفرحة اليمنيين شمال صنعاء