في الحقيقة تم اغتيال القاضي محمد حمران قبل يوم مقتله بوقت طويل، فقد مولت المليشيات عملية تصفيته معنويًا ونفسيا قبل إعدامه جسديًا.
شنوا ضده حملة منظمة؛ للنيل منه، وتشويه سمعته، وتأجيج الناس ضده، حتى وصلت بهم الجرأة في الأذى إلى تعليق لوحات عملاقة، بمئات الألوف من الريالات المنهوبة، في شوارع مدننا الجريحة؛ استهدفت نزاهته ووظيفته وسمعته، وأمن واستقرار أهله، في سابقة لم تحدث في أي مستنقع مماثل.
وجهوا أبواقهم الإعلامية الهابطة؛ لنحره حيًا، وإرهابه، وتدمير معنوياته.
لم يكتفوا بتصفيته، بل واصلوا مسيرتهم الإجرامية؛ بنشر أكاذيب عن أسباب ودوافع الجريمة، عبر تلفزيوناتهم؛ لهدف تمييع القضية، ودفعها باتجاهات مغايرة للواقع.
إجراءات التقاضي، هي الأخرى طلقات قاتلة من بندقية محمد علي الحوسي؛ استهدفت أهل الضحية، ونالت من صفاء القضاء وهيبته.
أما الطلقات التي اخترقت رأس القاضي الصلب والنزيه؛ فكانت تحصيل حاصل، لإزاحة جسد تم التنكيل به مسبقًا.
وهي زخة من زخات بندقية العبث والتطرف الهوثية، وهي التي أستهدفت كل اليمن، ومازالت تعمل حتى اللحظة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
ارتفاع جنوني للدولار أمام الريال اليمني يفاجئ الجميع.. السعر الجديد
-
علي ناصر محمد يكشف للجميع ماذا قال له ”علي عبدالله صالح” عن الشيخ ”عبدالمجيد الزنداني” بعد حرب 94..شاهد ماقال
-
السعودية تحسم جدل خارطة السلام والرواتب
-
فلكي ينشر جدولا لفرص هطول الأمطار في اليمن
-
الكشف عن مفاجأة الهيكل التنظيمي للمخابرات الحوثية وهذا هو المدير الفعلي
-
مصادر تكشف عن حقيقة وفاة القيادي عبده الجندي في صنعاء
-
بالفيديو: سجناء في فنزويلاً حفروا نفقاً لمدة سنة ونصف.. وعند الوصول لفتحة الهروب كانت المفاجأة!