مرة، دخلوا على أحد حكماء المتصوفة، وهو في خلوته.
وجدوه واقفا على رأسه، ورجلاه إلى الأعلى.
قيل له: ماذا تفعل؟
قال: العالم مقلوب ، وأحاول أن أراه على الحقيقة .
يلزمنا أحيانا أن نخالف المألوف لكي نفهم...
يلزمنا أن نعتمد مقاربات استثنائية لفهم أوضاع استثنائية.
٢+٢ = ٤ في الرياضيات التقليدية.
لكن هذه المعادلة غير صحيحة في لغة اللوغاريتمات المعقدة.
نحن نعيش في عالم لوغاريتمي لم يعد يجدي معه منطق رياضيات ما قبل الخوارزمي.
قفوا على رؤوسكم يا سادة...
قفوا بالمقلوب لتفهموا العالم المقلوب...
قفوا...
ولا بأس أن تضحكوا قليلاً...
أو تبكوا قليلا...
لا بأس...لا فرق...
البكاء هو استمرار للضحك، ولكن بنكهة مالحة.
والسلم وجه آخر للحرب، مع بعض البسمات والرتوش.
هذا كل ما في الأمر...
العالم مقلوب...
قفوا على رؤوسكم كي تفهموه .
التفت الصوفي الحكيم إلى رجل لا يبدو عليه أنه فهم ما قيل.
قال الصوفي للرجل: سامحني يا سيدي...
أنا مجنون أهذي في هزيع العمر الأخير
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مقارنة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ "حزب الله" و"حماس".. موقع عبري يكشف فوارق فظيعة ومرعبة