لسنا ضد الهاشمية كنسب، فهم أهلنا واصدقائنا ومننا وفينا، ولكننا ضد تسييس نسبهم، وتحويله إلى أداة عنصرية؛ يُستباح بها مؤسسات الحكم، وممتلكات الناس.
وهناك قيادات لنا من الأُسر الهاشمية، هم معنا في خندق واحد، لمواجهة البلاء الحوثي، ونحترمهم ونقدر تضحياتهم لبناء الدولة وبسط الأمن والأمان في اليمن، وكثير منهم كانوا من أوائل من ثار على حكم آل حميد الدين.
كما أننا لسنا ضد تولي الأُسر الهاشمية للحكم، ولكننا ضد عنصرية العقائد الشيعية؛ التي تدعي الحق الإلهي لاِحتكار الحكم والسلطة والمال لطائفتهم.
فمثلًا، الجميع يحترم ويفخر بالأٌسرة الهاشمية في الأردن، وكذلك في المغرب، وفي أي مكان، تحكم بأسس ومعايير عصرية، ترتكز على العدالة والمواطنة المتساوية، ولا مشكلة لدى الناس معهم، ولذا فدولهم في أمن وأمان وسلام واستقرار، بسبب بعدهم عن خطاطيف العنصرية السلالية، وكلاليب تطييف مؤسسات الحكم، وكارثية مذهبة الدولة، ومصادرة مغانمها لهم دون الناس.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة