قالوا من حقهم أن يحتفلوا بطقوسهم حسب معتقداتهم التي لم يجبروا عليها أحد. وتسألوا أين القبول بالآخر؟ ونسىوا أن الإحتفال بالغدير ليس كالإحتفال بمولد النبي.
فالاحتفال بالمولد أو عدم الاحتفال به لا يقدم ولا يؤخر ، أما الإحتفال بالغدير والدعوة للولاية فهذا معناه أن لا إله غير صنمهم، وأن الدولة وما فيها ملكية خاصة لهم ممنوع الإقتراب منها.
يسقطوا بذلك قيم الديمقراطية وينسفوها من الأساس، ويلغوا حق أي مواطن يمني في الترشح لمنصب الرئيس وجعل الحكم دائرة مغلقة حول عائلة فقط.
وما يجعل طقوسهم خطيرة هو استخدام أدوات الدولة في الاحتفال بطقوسهم الخاصة التي لا تعني غيرهم والخروج من عباءة الخاص للعام وفرضها إجبارياً على الشعب الذي يجري صبغة بصبغة التشيع تدريجياً بغض النظر هل يريد الشعب ذلك أم لم يرد.
وليس هذا فحسب بل حتى الإعتراض مرفوض؛ بل محرم، فالإعتراض هنا معناه أننا نعترض على إرادة الله ورسوله في تمكين الحوثي من رقابنا إلى الأبد.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مقارنة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ "حزب الله" و"حماس".. موقع عبري يكشف فوارق فظيعة ومرعبة