قضية فلسطين كانت ولازالت قضية كل اليمنيين لا مزايدة في الموقف ولا مقايضة وستبقى كذلك دون مَنٍ مناً لأننا نعتبرها من اوجب الواجبات .
المحزن أن قضيتنا اليمنية وجراحاتنا وارواح شهدائنا لم تضع لهم حركة حماس أي اعتبار ، فأمعن قائدها هنية في تجاهل كل ذلك ، بإشادته بالحوثيين ، وكُرّم احد قادة الحركة الحوثية من قبل من يسمى سفيرهم في صنعاء رغم مغادرة كل السفراء الاخرين من صنعاء بعد الإنقلاب وعدم اعترافهم بهذا الانقلاب وبقي هو في صنعاء مشيدا بجرائم الحوثي مكرما لمجرمهم.
والادهى والأمر سمى الهالك قاسم سليماني الذي لطخت يده بدماء النساء والاطفال في العراق وسوريا واليمن سماه في خطاب تأبين بشهيد القدس ، واخيرا هذه الحركة السلالية العنصرية التي تستهدف العقيدة والانسان يهنؤها هنية بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
اخواننا محبي حماس وكلنا كنّا نحب حماس راجعوا هؤلاء القادة الذين تجاوزوا اخلاق ميكافيلي على حساب دماء اليمنيين ، سيقول قائل هم مضطرين لذلك وكأن قضيتنا لا قيمة لها ولا مانع أن تًنتهك وتؤكل كما يؤكل لحم الميتة عند الإضطرار ، وهذا يبرر للاخرين أن يتنصلوا من قضية فلسطين عند الاضطرار ويصادقوا اعداءها ولا يجوز انتقادهم وفقاً لهذه القاعدة.
خذلوكم العرب أم لم يخذلوكم فلا تجعلوا ذلك مبررا لتستهينوا بدمائنا وعقيدتنا التي تستهدف وينتهكان من قبل اذناب المشروع الفارسي في جرائم تجاوزت جرائم اليهود في فلسطين.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
علي ناصر محمد يكشف للجميع ماذا قال له ”علي عبدالله صالح” عن الشيخ ”عبدالمجيد الزنداني” بعد حرب 94..شاهد ماقال
-
السعودية تحسم جدل خارطة السلام والرواتب
-
ارتفاع جنوني للدولار أمام الريال اليمني يفاجئ الجميع.. السعر الجديد
-
مقابل شرط واحد.. الحوثيون يوافقون على عقد لقاء مباشر مع الحكومة
-
كاتب سعودي: هذا ما كان يفعله ‘‘الزنداني’’ في المملكة خلال فترة شبابه
-
تفاصيل قصة شاب يمني توفي بعد ايام من زواجه بسبب هذا الامر
-
فلكي ينشر جدولا لفرص هطول الأمطار في اليمن