الإسلام دين لا شركة استثمارية
الساعة 07:20 صباحاً

لم نعد ندري هل الإسلام دين سماوي أو شركة استثمارية يتوارثها من يدعون الانتساب للرسول وآل بيته، هم رؤساء مجلس إدارتها ومدراؤها يمنحون أنفسهم الامتيازات والألقاب والحكم والثروة، والمسلمون مجرد عمال وموظفين لديهم! بينما يقول الله تعالى "إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون".
المضحك أن من يفجرون المساجد ولا يقيمون صلاة ويعتبرون محبة مسخ كعبدالملك الحوثي كافية لدخولهم الجنة ويسرقون الزكاة ويفرضون الجبايات.. يحاولون إقناع الحمقى أنهم أولياء الله..
حشد الحوثيون الدجالون الناس للساحات بالتهديد والوعيد تحت أكذوبة الولاية لعلي بينما حقيقتها الولاية لعبدالملك الحوثي أما علي رضي الله عنه بريء من زيفهم وأحاديثهم الملفقة.
لم يقل الله عز وجل عن أي نبي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق؛ ولا هم قالوا هذا عن أنفسهم؛ بل قال أنتم فقط رسل وقالوا هم إنما نحن مرسلون. وما على الرسول إلا البلاغ المبين.
وهؤلاء الدجالون يربطون الإيمان بعلي بحديث كذب، بل وصلت وقاحتهم تلفيق حديث أن لا يكره علي إلا ابن زنا أو ابن حيض والحق مع علي وعلي مع الحق ولا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق.. أي لغة إسفاف وانحطاط هذه هل يصدر هذا من رسول كريم قال عن نفسه "إنما بعث لأتمم مكارم الأخلاق"، وقال الله عنه "وإنك لعلى خلقٍ عظيم".
...
هذه الخرافة المسماة آل البيت والولاية تسببت بإشعال الحروب بين المسلمين منذ وفاة عثمان بن عفان لليوم، وقتل منهم في حروب فتنتها أكثر بمائة ضعف مما قتل في حروبهم مع غير المسلمين وفي فتوحاتهم.
نحتاج لرجال دين وسياسة وثقافة يتبنون ثورة وعي تصحح هذا الكم الهائل من الزيف الذي شوه هذا الدين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان