عندما يقترح المبعوث الأممي فتح طرق رئيسية إلى تعز وتقبله الحكومة ويرفضه الحوثي، ثم يتراجع المبعوث نفسه عن مقترحه، ويرسل مقترحاً أقرب لهوى الحوثي، عندما يحدث ذلك فإنه دليل ضعف المبعوث إذا أحسنا الظن به.
لقد شجع هذا التصرف الحوثيين على اشتراط انسحاب الجيش من تعز لفتح الطريق إليها.
هذا التصرف لا يفهم في سياق حرص المبعوث على الوصول إلى حل، قدر ما يفهم على أساس أنه استهتار بالحكومة وبالمعاناة الإنسانية لسكان تعز.
سيواصل المبعوث نهجه بما أنه لا يخشى رفض الشرعية لاستمراره في عمله، وبما أنه يُستقبَل على أعلى المستويات.
المبعوث الذي يقترب من طرف يفقد حياديته.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
فاجعة كبرى تهز هذه المحافظة بوفاة 7 بنات من أسرة واحدة
-
تحركات لتوحيد العملة وإنهاء الأزمة المصرفية في اليمن
-
طارق صالح: هذا هو الحل الوحيد في اليمن والحوثيون لم يعد بمقدورهم اختطاف السفن
-
اعلان عُماني سعودي سار بشأن اليمن (بيان)
-
الصحفي فتحي بن لزرق يكشف عن هجوم إسرائيلي خطير في اليمن
-
ناشط سعودي بارز يصل إلى صنعاء ويعلن انضمامه للحوثيين ..تفاصيل صادمة
-
اسعار الصرف في اليمن اليوم الخميس عبر الكريمي والنجم في صنعاء وعدن