عندما يقترح المبعوث الأممي فتح طرق رئيسية إلى تعز وتقبله الحكومة ويرفضه الحوثي، ثم يتراجع المبعوث نفسه عن مقترحه، ويرسل مقترحاً أقرب لهوى الحوثي، عندما يحدث ذلك فإنه دليل ضعف المبعوث إذا أحسنا الظن به.
لقد شجع هذا التصرف الحوثيين على اشتراط انسحاب الجيش من تعز لفتح الطريق إليها.
هذا التصرف لا يفهم في سياق حرص المبعوث على الوصول إلى حل، قدر ما يفهم على أساس أنه استهتار بالحكومة وبالمعاناة الإنسانية لسكان تعز.
سيواصل المبعوث نهجه بما أنه لا يخشى رفض الشرعية لاستمراره في عمله، وبما أنه يُستقبَل على أعلى المستويات.
المبعوث الذي يقترب من طرف يفقد حياديته.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً