عندما يقترح المبعوث الأممي فتح طرق رئيسية إلى تعز وتقبله الحكومة ويرفضه الحوثي، ثم يتراجع المبعوث نفسه عن مقترحه، ويرسل مقترحاً أقرب لهوى الحوثي، عندما يحدث ذلك فإنه دليل ضعف المبعوث إذا أحسنا الظن به.
لقد شجع هذا التصرف الحوثيين على اشتراط انسحاب الجيش من تعز لفتح الطريق إليها.
هذا التصرف لا يفهم في سياق حرص المبعوث على الوصول إلى حل، قدر ما يفهم على أساس أنه استهتار بالحكومة وبالمعاناة الإنسانية لسكان تعز.
سيواصل المبعوث نهجه بما أنه لا يخشى رفض الشرعية لاستمراره في عمله، وبما أنه يُستقبَل على أعلى المستويات.
المبعوث الذي يقترب من طرف يفقد حياديته.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مسؤول إسرائيلي يكشف الموعد المتوقع لانتهاء العملية العسكرية ضد إيران