أبين .. وجمعها المتناثر..!!
الساعة 11:20 مساءً

نحن مع أي توافق عسكري أو سياسي أو مجتمعي أو قبلي يجمع اطراف الشتات والنزاع في المحافظة المكلومة أبين..

أي وفاق من شأنه أن يلملم هذا الشتات وينهي دائرة الصراع الأخوي فيما ابناء أبين بعد أن نجحت الكثير من الأيادي العابثة والقلوب الخبيثة في تفريقهم وبث سياسة الكرة والبغض والحقد والعداء فيما بينهم ومن أجل تفاهات ومسميات جعلت من أبين هي الضحية..

نحن مع أن يحافظ على دماء الأبرياء ويُحرم هدرها دون ذنبٍ يُذكر، وأن تجتمع تلك القلوب المتناثرة والعقول الشاردة على هدف واحد وغاية واحدة كل همها أبين دون سواها..

نحن مع من يسعى لأن يجعل أبين (نصب) عينية بل وقلبه النابض وروحه السابحة بين خلجات ذاته،وضد كل من سيحعلها (مطية) يحاول ركوبها لبلوغ عاياته وأهدافه ومطامعه حتى وإن كانت النتيجة نهراً من الدماء الأبينية أو الجنوبية..

مع أولئك الشرفاء الأوفياء الأنقياء الذين لايمكن شراء (ذممهم) ومبادئهم وأخلاقهم (وهويتهم) وإنتمائهم، ولايمكن أن تغريهم تلك الريالات الهزيلة ولعاعة الدنيا وحطامها..

مع من سيكون لأبين (حصناً) حصينا ودرعاً متينا وعيناً حارسةً وفؤاداً نابضاً، يسعى من اجلها ويناضل من اجلها ويحارب من اجلها،لايتبع أهواء الأسياد ولا غايات الأوغاد، ولا أغراءات الاوباش، ولا محاولات الحاقدين المندسين الذين (يدسون) السم في العسل تحت مسمى الوطنية والوطنية منهم براء..


نحن مع من يعي ويدرك تماماً أن أبين فوق كل الحسابات الشخصية والحزبية والمناطقية والسياسية والجهوية،ويؤمن أن أبين خطاً أحمر لا ينبغي لأحد أن يتجاوزه مهما كانت مكانته وقيمته وأهميته، فأبين الأرض والإنسان أكبر من كل أولئك القاصرون..

نحن اليوم بحاجة لهذا التلاحم والتقارب الذي جمع أبناء أبين ولملم تناثرهم وشتاتهم بعد حرباً عبيثةً همجيةً ( دُبرت ) بليل وأراد من خلالها من افتعلوها أن تكون أبين هي ساحة النزاع والصراع وتصفية الحسابات وحتى مقبرة الأبرياء..

اليوم أبين بحاجة لأن يقول رجالها الشرفاء (وضعوا الف خطاً تحت كلمة الشرفاء) كفى عبث وإستهتار وهمجية وفوضوية على حساب أبين البطولة والرجولة والشهامة والقيادة والتضحية والنضال،كفى لتلك السياسة التخديرية الناعمة التي أنهكت الإنسان الأبيني ودمرته تماماً وجعلته خاوٍ تماماً..


رجالات أبين اليوم أجتمعت ونبارك لها هذا الإجتماع ونتمنى أن يكون إجتماعاً أخوياً ودياً ننسى فيه تلك (الهفوات) والزلات والشطحات التي ذهب ضحيتها أبناء أبين ودفعت ضريبتها المحافظة التي يُراد لها أن تركع ولكن (هيهات) أن تركع أو تخضع..
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان