لله ثم للتاريخ..!
الساعة 11:19 صباحاً

قلَ ما تجود الأيام بزعيم وقائد مثل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي ضحى بوقتهِ وراحتهِ وبكل غالِ لتبقى اليمن شامخة وموحدة من اجل المشروع الوطني الاتحادي الذي اقر في مؤتمر الحوار الوطني واجمع عليه كل اليمنيين, قائد قدَّم الكثير، قدم كل ما يستطيع، حمل الأمانة التي أبت وأشفقت من حملها السماوات والأرض والجبال فكان أهلاً لها .

بكل صبر وشجاعة وإقدام ومقاومة الخصم والتغلب عليه وتحمل صعاب الأمور والاستمرار على الصبر في الشدة,خطى فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي خطوات متقدمة وحثيثة ومُخلصة للحد من انقلاب المتمردين الحوثيين الإرهابيين , واجه الكثير من المشكلاتٍ والمعيقاتٍ والأكاذيب والافتراءات تارة والاتهامات تارة أخرى , وامتحن بامتحانات عسيرة نجح فيها كلها ، توجت بتحرير الغالبية العظمى من محافظات الوطن , وما نجاحات الرئاسة اليمنية في الداخل اليمني والمحافل الدولية تخفي خلفها قائد حكيم وصادق وإدارة ناجحة بكل المقاييس .

فخامة الرئيس هادي قائد لا يُباع ولا يشترى ولا يوطأ رأسه أمام أعاصير الكراهية والحقد والطمع , تدفعه القوة والإرادة الحرة التي لا تهاب ولا تنصاع لمن أدمن قتل الأطفال والشيوخ والنساء ومع سبق الإصرار والترصد , عنيد في الوطنية والمسلمات , صلباً ومُصراً بالدفاع عن شعبه ووطنه , حكيم في التعاطي مع الأحداث والتطورات , يتصرف بوحي ضميره والتزامه وحرصه على سيادة اليمن واستقلاله .

استطاع عبدربه منصور هادي كقائد حقيقي له مكانته أن يتحلى بالكثير من الصفات أن يقودونا إلى بر الأمان, كيف لا وهو القائد الذي يكفيه شرفاً الانحياز للشعب, قائد لم يُرهن الوطن والشعب لمليشيات الغدر والخيانة ولم يُسلم الوطن للانقلابيين هنا وهناك والمتاجرين بتدمير مؤسساته وقيمه الأخلاقية, فلا قائد آخر بإمكانه أن يكون زعيماً حقيقياً للشعب اليمني في هذه الظروف قادراً على قيادتنا نحو مستقبل أفضل مثل هادي .

فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رجل وقائد قوي وكاريزمي ولا ألتفت كثيرا لتشويهات بعض السياسيين الذين أظهرت أحداث الوطن ضعفهم وتواضع قدراتهم، قائد يليق بنا نحنُ اليمنيين في مواجهة مليشيات الغدر والخيانة الحوثية لاستعادة الدولة التي اختطُفت في لحظة من الزمن, قائد لديه الانتماء الوطني والكفاءة الدبلوماسية، والذكاء السياسي .

لم يُنصت فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي إلّا لصوت العقل، وما كان له هَمٌّ سوى الحرص على الشعب والوطن وأمنه واستقراره وحرّياته, عرف كيف يتخذ القرارات وأجاد في توقيتها وحدودها, لا تسرُّع ولا تهوُّر, لا مساومة ولا تراجُع عن عودة الشرعية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني, هذا سلوك رجل الدولة, صمتُه أبلغُ من ألف خطاب, والانقلاب عنده سرطان ينبغي استئصاله .

أخيراً أقول .. هذه قناعتي لله ثم للتاريخ، ولكلِِِ قناعته، ولكن الواضح من التجربة والأزمة المزمنة التي تمر بها بلادنا واستعراض إمكانيات القادة والشخصيات المتوفرة لدينا، أن لا قائد ولا زعيم حقيقي لنا إلا فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في وقتنا الحاضر ، والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان