أكثر من سبب يجعلنا نعيد التأكيد على أن الحديث عن السلام في ظل المعطيات القائمة هو مجرد حديث ترفي يتجاوز الحقائق الموضوعية عندما يتعلق الأمر بسلام دائم وعادل !!
وهو لا يقدم أي دليل على أنه حديث يتسم بالجدية بقدر ما يستجدي خرافة بناء الثقة مع جماعة متمردة على كل ما يجمع الناس حول وطن مشترك ، جماعة طاردة لكل قيم التعايش والمواطنة بفكرها وسلوكها .
إذا كان النقاش مع هذه الجماعة بخصوص فتح طريق إلى تعز قد قوبل بكل هذا التعنت والصلف ، وبرغم كل الضغوط الدولية ، فكيف سيكون الحال عندما يكون الحديث عن الدولة والتسوية السياسية .
الحوثيون قدموا مثالاً حياً لاستحالة الحديث عن الذهاب إلى مشاورات للسلام في ظل المعطيات القائمة .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
بريطانيا تكشف مفاجأة كبرى لليمنيين
-
اعلان سار للشرعية والحوثي بشأن فتح الطرق
-
فـتحي بن لزرق: لا وجه للمقارنة بين صنعاء وعدن وهذه المدينة هي الأفضل؟
-
صورة أولية لفتح طريق صنعاء مأرب
-
سياسي يمني كبير يعلن قرار مغادرة صنعاء دون اخذ الاذن من سلطة الحوثيين
-
"أنظر هنا لسخرية الأمر"..رئيس الاستخبارات السعودي يعلق على صراع الحوثي في اليمن ويرد على سؤال بشأن إعادة دمج بشار الأسد في المنطقة
-
قبيلة يمنية تنتفض وتسيطر على أطقم ومعدات حوثية دخلت القبيلة !