أكثر من سبب يجعلنا نعيد التأكيد على أن الحديث عن السلام في ظل المعطيات القائمة هو مجرد حديث ترفي يتجاوز الحقائق الموضوعية عندما يتعلق الأمر بسلام دائم وعادل !!
وهو لا يقدم أي دليل على أنه حديث يتسم بالجدية بقدر ما يستجدي خرافة بناء الثقة مع جماعة متمردة على كل ما يجمع الناس حول وطن مشترك ، جماعة طاردة لكل قيم التعايش والمواطنة بفكرها وسلوكها .
إذا كان النقاش مع هذه الجماعة بخصوص فتح طريق إلى تعز قد قوبل بكل هذا التعنت والصلف ، وبرغم كل الضغوط الدولية ، فكيف سيكون الحال عندما يكون الحديث عن الدولة والتسوية السياسية .
الحوثيون قدموا مثالاً حياً لاستحالة الحديث عن الذهاب إلى مشاورات للسلام في ظل المعطيات القائمة .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة