تعالت الاصوات المحتجة وتم القاء التهم بالفساد وكتب الصحفيين في وسائل الاعلام الكثير من المقالات حول بيع شركة OMV امتياز انتاج النفط لشركة اخرى جعل ذلك الضجيج الاعلامي ابناء محافظة شبوة يتخذون مواقف متعددة ومتباينة ما بين مطالب للسلطة بالتحقيق والتقصي في احتمال شبهة فساد تحتويه هذه الصفقة. 
فيما يرى البعض ان لا فرق ان كانت شركة OMV هي مديرة الانتاج او شركة اجنبية اخرى ان كان عن طريق وزارة النفط. 
وعتاب وحنق البعض الاخر لعدم قيام السلطة بمعاملة ابناء محافظة شبوة اسوة بمحافظة مارب وحضرموت وانشاء شركة محلية يديرها ابناء المحافظة حيث يرون ان من ابناء المحافظة الكثير من الخريجين من كلية النفط والمعادن على مدى 22 عاما منذ تخرج الدفعة الاولى ويستطيعون ادارة الانتاج ولا تنقصهم سوى دورات تنشيطية وتطبيق عملي في الميدان للقيام بعملية انتاج النفط لكونهم لم يحظون بفرص عمل في مجال النفط كما انهم سيكونون اكثر حرصا على عدم تعريض الحقول النفطية لاي اضرار قد تسببه عملية الانتاج دون مراعاة المحافظة على الضغط الطبيعي واجراءات تحسين كفائة الانتاج.

ان سطحية المواطن البسيط وعدم فهم استفادته الغير مباشرة التي تنعكس على مستواه المعيشي من ايرادات النفط ومساهمتها في المحافظة على اسعار العملات الاجنبية من خلال ايداع عائداتها في ارصدة البنك المركزي في الخارج لاستغلالها لتغطية طلبات المستوردين والتحويلات دفعت ببعض المواطنين القيام باعمال تخريبية اعتقادا منهم انهم غير مستفيدين من تصديرة وقد تكون فكرة انشاء شركة محلية تتيح لابناء شبوة الحصول على وظائف وفائدة مباشرة فرصة للسلطة في جعل ابناء شبوة يحافظون على المكتسبات الوطنية وتساهم في تحسين احوالهم المعيشية.