حالة الانقسام والحرب التي تشهدها اليمن تحتم على كل الأطراف أن تفرض قيودا على الحركة كي تُحكم سيطرتها على المناطق التابعة لها، وتمنع خصومها من أن تخترقها أمنيا وعسكريا. إضافة إلى أنها تُسهل لهذه الأطراف السيطرة السياسية على مناطق نفوذها وإبعاد أعدائها ومنافسيها عنها.
إلى جانب ذلك؛ أدى إغلاق الطرق الرئيسية، والتحول للطرق الفرعية، إلى خلق موارد اقتصادية لأمراء الحرب، الكبار والصغار في مناطق هذه الطرق، من خلال الجبايات التي يحصلون عليها مقابل مرور الأشخاص والبضائع. ولهذا ما دامت الدولة مجزأة وبدون حكومة مركزية واحدة فإن قطع الطرقات الرئيسية والحد من حركة البشر والبضائع ستستمر. وكل الأطراف بدون استثناء من مصلحتها استمرار القيود على الحركة وزيادتها في المستقبل.
وحتى عودة الحكومة المركزية القوية لن يعرف اليمن واليمنيين حرية الحركة داخل بلدهم وسيستمرون في هذه المعاناة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
يمني في ألمانيا يقتل زوجته أمام أطفالها الستة..تفاصيل صادمة
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مقارنة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ "حزب الله" و"حماس".. موقع عبري يكشف فوارق فظيعة ومرعبة