من الأهمية بمكان أن تتعاطى حكومة بلادنا مع جهود المجتمع الدولي من اجل السلام وإنقاذ الشعب اليمني، من مشاريع بني صرخة، ولكن الذهاب خلف تلك الدعوات بدون قيود وشروط وتزمين، ستكون نتائجه كارثية على حاضر ومستقبل الشعب اليمني.
لو كانت الأمم المتحدة أو الدول الغربية قادرة أو راغبة بتخليص اليمن من مشروع إيران وذيلها الزيدي العنصري، لكانت حققت لإدارة الرئيس هادي شيئ يُذكر، خلال عشر سنوات، وهو الذي كان معهم، وحاول بشتى الطرق والوسائل اختراق جدرانهم لاستعادة الدولة.
ولا أذكر أن الأمم المتحدة أو منظماتها المخلتفة، أو المراكز الغربية للأبحاث والأزمات والسلام قد تمكنوا أو نجحوا بحل أي إشكال في العالم، بل يتحولون مع مرور الزمن إلى مسيرون وميسرون ومديرون للأزمات والكوارث، بل وإلى جزء من المشكلة، نظرًا للعائدات والمغانم الهائلة لتلك المآسي، لهم ولمراكزهم، ولمصانع أسلحتهم.
لنذهب خلف أي دعوات للسلام، ولكن بشروط ورؤى وطنية، واضحة المعالم، ومعلومة النتائج.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تحسم جدل استئناف الحرب باليمن (اعلان)
-
ظهر في قصر المشرف بأبوظبي.. صالح يقدم الواجب لرئيس الإمارات
-
قيادي منشق يكشف عن طبخة دولية - سعودية قادمة بالجحيم للحوثي.. الجماعة تعيش فزع غير مسبوق
-
أول خطاب تحذيري من البنك المركزي اليمني إلى بنوك صنعاء.. بعد انقضاء أكثر من نصف مهلة الشهرين
-
انفراج .. بدء تنفيذ بندين من خارطة السلام
-
أول مسؤول جنوبي يضحي بمنصبه مقابل مصلحة مواطنيه
-
الكشف عن المبلغ الذي قدمته السعودية للبنك المركزي اليمني والهدف منه