الاشاعة وخطرها ع المجتمع
الساعة 06:59 مساءً

نظرا للتطور المتسارع في عالم الانترنت وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي ع نطاق واسع  وباسعار زهيدة،فقد بات بالامكان ايصال المعلومة بالصوت والصورة وع الهواء مباشرة الى كل بقعة في العالم، مشاهدتها .وبات من  غير الممكن فرض راقبة لطيقة عليها مهما كان جبروت الحكام وتقدم الدول.

بقدر ما لهذ الانجاز العلمي الكبير من اهمية في التخفيف من تكاليف الاتصال و الحصول ع المعلومة ونقلها، الا ان لها  الكثير من السلبيات ،فاذا كانت لبلدان المتقدمة،تسخرها  في مصلحة شعوبها.
فالبلدان المتخلفة التي يغلب عليها طابع الجهل وقلة الوعي وغياب الرقابة،فلا تعود عليها الا بالمزيد من الفتن والتشرذم والكراهية.

لقد بات من السهل ان يمتلك الفرد ع موقع او عدة مواقع ع شبكة التواصل باسمه او باسماء مستعارة،تمكنه من نشر المعلومة التي يريدها.

لنذكر ع سبيل المثال واقعة تعرضت لها  شركة بالحفاف للغاز ~ ٢٠٠٧م.حين اقدم احد العمال الفرنسين باخذ المصحف من يد احد العمال اليمنين ،و وضعه في  الدولاب قائلا لليمني: الان وقت شغل وليس وقت قراة.

وماهي الا لحظات الا والاشعات تتواتر.
بدءا بالقول: ان الفرنسي  رمى بالمصحف  في الزبالة،ثم قالو:انه ا قام بتقطيعه ودعسه.،وختموها بالقول: ا ان الفرنسي  تبول ع المصحف.

فاذا بمجاميع غاضبة من العمال تكسر وتحرق السيارات والمكاتب والمخازن  واحدى الطائرات ،وتلاحق الاجانب.
فلولا تدخل الجيش ، لكان الغاضبون احرقوا الشركة  بمحتوياتها ومن عليها.وكلفوا البلد خسائر فادحة.

وللاسف نقولها وبكل مرارة. بما ان بلدنا جزء من هذا العالم الصغير،يتاثر بما يدور حوله من متغيرات، الا  انه اخذ منها كل ماهو سلبي.مع ان جميع الاطراف تتغنى بالوطن والوطنية. لكنها في حقيقة الامر يمعنون في تدمير وتخريب وطنهم،فهم من يوجهون اسلحتهم  الى صدر الوطن،واعلامهم في تزييف الحقائق وتخدير الشعب ،والعبث بخيراته.
فيقدمون  للاعداء خدمة مجانية باقل جهد وكلفة.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان