انه ليس كالآخرين!
الساعة 07:28 صباحاً

أكاد أقول بل واجزم منذ تقلد منصب الرئيس في 21 فبراير 2012م وفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي يشق طريقة من أجل اليمن الاتحادي غير آبه بركام المطبات والعراقيل التي تعترض طريقة من فترة وأخرى, فكان عظيماً في كفاحه, عظيماً في قيادته , متفانياً في حب وطنه الكبير, لم يؤرقه خاطر غير كيف يتم إنهاء انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين, حبه لبلاده, وترابها, ومائها يلمسه القاصي والداني , لم يتهالك يوماً على مجد, قائد أحب بلاده واخلص لها بعنف, عشقها في السر, قلعة شامخة حملت الكثير من الأعباء وتحدت الصعاب لأجل الوطن, لن تكفينا الأسطر الآتية لوصف هامة بقيمه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي .

قناعتي الراسخة بأن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رجل وقائد قوي وكاريزمي ولا ألتفت كثيرا لتشويهات بعض السياسيين الذين أظهرت أحداث الوطن ضعفهم وتواضع قدراتهم، قائد يليق بنا نحنُ اليمنيين في مواجهة مليشيات الغدر والخيانة الحوثية لاستعادة الدولة التي اختطُفت في لحظة من الزمن, قائد لديه الانتماء الوطني والكفاءة الدبلوماسية، والذكاء السياسي، فالرئيس هادي رجل ذكي والأهم أنه شجاع رغم كل التحريض والهجوم عليه وهذا ليس مُجاملة .

عندما أتحدث عن قناعتي الراسخة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي فأنني أتحدث عن قائد وطني بامتياز، قدم حياته قُرباناً لليمن وشعبه, قائد وطني من الطراز الأول, قائد أثبت أنه فريد من نوعه, كما أثبت إنه قائد قوي ومُتماسك, قائد جمع بين الولاء والوفاء, نذرَ حياتهُ يُدافع عن حق طال غيابهُ, وتحلى بمواقف إنسانية رائعة تجلت دائماً في كل مواقفهُ وقراراتهُ, كان ولا زالَ نصيراً لكلِ أبناء اليمن من شرقها حتى غربها ومن جنوبها حتى شمالها, لم يُفرق بين أبناء الوطن الواحد,حافظ على كرامة أمته ودافع عن عزتها وشرفها ولم يُفرط في مكتسباتها وفي سيادتها, ولم ولن يسمح لأي انتقاص من قدرِ أمتهُ التي دافع عنها بكلِ شجاعة وبسالة وقوة,لذا فأنه لن يسمح لأي يدٍ أو عقلٍ مريض أو متآمرٍ أن ينالَ من هذا الوطن العظيم .

الشعوب والأمم تمر بظروف حادة وخلافات وحروب أهلية دموية أكثر مما نراه ويتحدث عنه الناس في بلادنا، ولكن قلَ ما تجود الأيام بزعيم مثل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي ضحى بوقتهِ وراحتهِ وبكل غالِ لتبقى اليمن شامخة وموحدة من اجل المشروع الوطني الاتحادي الذي اقر في مؤتمر الحوار الوطني واجمع عليه كل اليمنيين, رجل قدَّم الكثير، قدم كل ما يستطيع، حمل الأمانة التي أبت وأشفقت من حملها السماوات والأرض والجبال فكان أهلاً لها .

عُرفَ فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي بالفطنة واللباقة والكياسة, كما عُرف بالهدوء والاتزان في مواجهة الصعاب, وعُرف أيضاً بالولاء والانتماء لوطنه وأمته وشعبه, رجل الأفعال والأقوال السديدة, يعمل بخطى ثابتة ويتكلم بالحكمة, شق طريق تحرير أغلب المحافظات اليمنية من أيدي المليشيات الانقلابية الحوثية غير آبه بركام المطبات التي سببها انقلابهم, وكان ولا زالَ مدافعاً عن كُل اليمنيين مهما كانوا وأينما وجدوا, ولم يُدخر جهداً في الدفاع عن السيادة الوطنية للأمة, وموطداً أركان الدولة وذائداً عن حماها .

لقد تمكن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي من قيادة مسيرة الوطن بحكمة وصبر رغم العديد من المشكلات والصعاب التي اعترضته وكان القائد الذي لا يقبل الضيم والمهانة والخنوع والظلم والخضوع, ولا يعرف الانكسار إليه طريقاً, قائداً وطنياً محنكاً, ورجل دولة قوياً يتمتع بالحكمة وبعد النظر, صادقاً لم يتلون ولم يخضع لمشاريع الدمار والفوضى, متطلع للحرية الحقيقية, ينهض منتفضاً لكرامة شعبه .

أخيراً أقول .. على الجميع أن يقروا الدرس جيداً وان يدركوا إن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي إذا أراد فعل , ولا يستطيع كان من كان أن يقف في طريقه والشواهد كثيرة , لأنه ببساطة ليس كالآخرين , ولأنه أيضاً لم يكن يؤدي واجباً بل هو الواجب نفسه , شجاعاً مُضحياً , بصمت حمل آلام أمته دون أن يتذمر , فكان بطلاً, وظل موقفه ثابتاً راسخاً لن يتزحزح , ووضع المصالح العُليا للوطن والشعب فُوق كل اعتبار , وأنحاز لمبادئه وقيمه, فكان للسلام رمزاً لا ينكره إلا مُكابر, وللحكمة السياسية عنواناً , والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان