قتلت اسرائيل شيرين أبو عاقلة لترتكب جريمة شنعاء بحق فتاة تجاوزت دور الصحفية العادية الى المناضلة الوطنية والمكافحة الانسانية والفدائية المقاتلة من اجل كشف الحقيقة وتعرية المجرمين لقد تحولت إلى قريبة لكل الاحرار وبنت مألوفة تعيش في كل بيت.
كانت شيرين أشد على الاحتلال من كتيبة مقاومة محترفة وكانت فعلا قائدة ميدانية لمحور نضال متكامل ارتبط صوتها وصورتها بالقضية الفلسطينية والانتفاضات المتتابعة.
قدمت شيرين صورة الفدائية التي تخاطر بحياتها تسخر من الموت وتدوس على انيابه واظافره بشجاعة لا تعرف الخوف لتسجل اسمها في خانة العمالقة والشهداء وتمثل بحياتها ورحيلها قدوة نضال خالدة للأجيال وتحزن عليها الملايين التي شعرت بالقهر والغصة لخبر استشهادها.
رحم الله شيرين أبو عاقلة والعزاء للشعب الفلسطيني والعربي وكافة الشعوب الحرة المناهضة للعنصرية والاحتلال.
