قبل عدة أيام تلقيت دعوة كريمة من الرئيس رشاد العليمي، لزيارته في مقر إقامته بقصر معاشيق.
ومع حلول المساء كنت هناك.
رحب بي "الرجل" وتحدثنا عن كل شيء تقريباً وفيما كنت اظن ان اللقاء لن يتعدى دقائق قليلة إلا أنه امتد لساعات .
بدأ الرجل متفائلاً يحدوه "الأمل".
كان كثير السؤال عن الشأن العام والناس والقضايا السياسية والاقتصادية، وكان متواضعاً في سؤاله هذا، وقلة من المسئولين من يسأل بهذه (الأريحية) ولا يبدي معرفته بكل شيء ويتظاهر بعلو شأنه.
ويشهد الله انني وجدت رجلاً غاية في التواضع والمسئولية وحسن التعامل والإدراك السياسي..
وأعترف انني ترددت في الكتابة عن هذا اللقاء لكي لا يُحسب بإنه تلميع لرجل في مستهل خطواته او خلافه ولكنها شهادة لله أقولها فيما رأيته في هذا الرجل.
نسأل الله له التوفيق ولبلادنا حُسن المخرج والمآل..
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
مسؤول إسرائيلي يكشف الموعد المتوقع لانتهاء العملية العسكرية ضد إيران
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة