قبل عدة أيام تلقيت دعوة كريمة من الرئيس رشاد العليمي، لزيارته في مقر إقامته بقصر معاشيق.
ومع حلول المساء كنت هناك.
رحب بي "الرجل" وتحدثنا عن كل شيء تقريباً وفيما كنت اظن ان اللقاء لن يتعدى دقائق قليلة إلا أنه امتد لساعات .
بدأ الرجل متفائلاً يحدوه "الأمل".
كان كثير السؤال عن الشأن العام والناس والقضايا السياسية والاقتصادية، وكان متواضعاً في سؤاله هذا، وقلة من المسئولين من يسأل بهذه (الأريحية) ولا يبدي معرفته بكل شيء ويتظاهر بعلو شأنه.
ويشهد الله انني وجدت رجلاً غاية في التواضع والمسئولية وحسن التعامل والإدراك السياسي..
وأعترف انني ترددت في الكتابة عن هذا اللقاء لكي لا يُحسب بإنه تلميع لرجل في مستهل خطواته او خلافه ولكنها شهادة لله أقولها فيما رأيته في هذا الرجل.
نسأل الله له التوفيق ولبلادنا حُسن المخرج والمآل..
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة
-
رحيل ناصر اليماني؟ جدل واسع حول وفاة "المهدي المنتظر" اليمني دون تأكيد رسمي