يتفاخر الجميع بأنسابهم وأصولهم سواء كانت يمنية أو غير يمنية، فقط التفاخر بالنسب الهاشمي هو ما يثير حفيظة اليمنيين.
قد يستغرب غير اليمنيين من هذا الأمر.. لكن لماذا ينزعج اليمنيين من تفاخر الهاشمي بنسبه؟
عليهم أن يعلموا بأن اليمني لم يخلق كارها للهاشمية كعرق.
لكن الحقيقة أن الهاشمنيين (في اليمن) كانوا سبباً في الفتن والحروب والمعاناة والتخلف بشهادة اليمنيين وغير اليمنيين بل بشهادة الهاشميين أنفسهم وفي كتبهم.
وعندما يقول الشخص في اليمن أنا هاشمي، فهذا يعني أنه - فق معتقداتهم- يميز نفسه عن غيره عرقيا وهذا التمييز وفق هذا المعتقد العنصري يلزم اليمني منح الهاشمي امتيازات دينية (لهم المودة والالتزام باخذ الدين منهم) وسياسية (له الحكم المطلق) واقتصادية (له أموالك وأملاكك) واجتماعية (له التفضيل المجتمعي وهو يتزوج منك ولا تتزوج منه) يقابل ذلك احتقار كل ما هو يمني.
ولهذا يتحسس الشعب اليمني من عبارة: أنا هاشمي.
ويطالب من ينتسبون لهذه العرقية أن ينسوا نسبهم الذي تسبب بهذه المعاناة ويكتفوا بالقول: نحن يمنيون فقط. هل هذه جريمة؟!!
*من صفحة الكاتب بفيسبوك.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
أحمد علي يصل الرياض ويُربك الجميع.. سيناريو التغيير يُكتب ورئاسة اليمن على طاولة القرار السعودي
-
تصريحات نارية: مستجدات صادمة في ملف الفتاة اليمنية-الأمريكية زينب الماوري
-
"ٌقد ينفجر في أي لحظة".. تحذير عاجل في مصر بالتوقف الفوري عن استخدام منتج شهير
-
محلات الصرافة تفتح أبوابها... والبنك المركزي يعلن عن سعر صرف محدث
-
محاولة اغتيال تستهدف الرئيس السوري أحمد الشرع في درعا.. والإعلام الرسمي يوضح الملابسات
-
أرباح قياسية للهلال.. كم حصد بعد الفوز التاريخي على مانشستر سيتي؟!
-
رسميا.. الأندية المتأهلة لربع نهائي كأس العالم للأندية وجدول المباريات