لكي لا تفهوني خطأ، لا أمس ولا بكرة، سأنقلكم إلى حقيقة صغيرة:
الهاشميون اليمنيون هم من سلالة رسول الله محمد. على الأقل هذا ما تأكد لي من خلال بحثي وحدسي. هذا ليس اكتشافي، فقد صار قياداتهم يكتبون مؤخرا: سيدي ومولاي عبدالملك بن علي بن أبي طالب (كما فعل حسين العزي).
الهاشميون اليمنيون (نحن نخاف منهم ونرتعد وتنقطع أنفاسنا لذا نذهب إلى تزييف الحقيقة واستبدالها بالحوثيين) لصوص، إرهابيون، قطاع طرق، مغتصبو أطفال، باعة مخدرات، مهربون، قتلة، ناهبو أراضي، دجالون، طبقيون، فاشيون، عنصريون حتى مخ العظام، حمقى، قذرون، لا يصدر عنهم سوى الرجس والمنكر. وهم، بكل هذه الصفات القذرة جدا والمرعبة، يقولون إنهم أحفاد رسول الله. ولديهم أدلة تكسر ظهر العبير على حقيقة ما يقولونه، وأنا أصدقهم ولا أجد سببا يجعلني لا أفعل.
بحسب معرفتي التي تنمو كل يوم لا يوجد مخلوق في الدنيا المعاصرة أنجب عائلة جمعت كل هذه الأوساخ في صدر واحد، وفي وجه واحد.
هذا توضيح ضروري، فأنا لا أسخر من رسول الله ولا أهينه. كل ما في الأمر أن سؤالا يشغلني باستمرار: كيف ينجب أعظم الناس أوسخ الناس، ولماذا تخرج أقذر سلالة بشرية من أرفع أب يشري؟ الحقيقة أن ما يشغلني أكثر تعقيدا من هذا بكثير، وما هذا السؤال سوى تمويه سخيف للحقيقة التي نخشى كتابتها اليوم
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة