عبدالمـلك الحـوثي يصل مارب !!
الساعة 09:58 صباحاً

قد يكون العنوان مثيرا او مستغربا او مستحيلا او ... لكنها الحقيقة التي تتجلى من بين ركام من الإخفاقات للشرعية والتي تأثرت بها السلطة المحلية في مارب ، في هذه الظرفية الإستثناء واللحظة الفارقة موارات الحقائق ودفنها بركام التبريرات والظروف والموجهات وغير ذلك يعتبر جريمة وتعاون على الفوضى والفساد.

في مارب كما في صنعاء واخواتها المحتلة اصبح المواطنون وعبر موجات الأثير السـ لالية يستمعون إلى البرامج الإذاعية الحـ وثية ويستمعون لخطاب سـ يد المسـ يرة ، للوهلة الأولى وأنت راكب سيارة وتدير مفتاح الراديو بحركة لا إرادية بينما فكرك مشغول بالخروقات الحـ وثية للهدنة وبالمجلس القيادي ومشجعيه الذين سيأتون بمالم يأت به الأولون وبالمؤجِر الذي يمهلك للخروج من داره مالم تزده ١٠٠ % مقابل سكن غرفتين وتوابعهما بـ ٢٠٠ ألف ريال دون أن تحرك السلطات ساكنا فإذا بك تسمع صوتا من الراديو يخاطبك أنك مرتـ زق ومـ نافق وتكـ فيري ... ويخاطبك بتحرير مارب من الدواعـ ش والامريكيين ويتهمك بالتقاعس عن نصرة آل البيت وأنك تحمل ثقافة مغلوطة .

أخي المستمع الكريم إنك تستمع إلى كلمات من نور للسـ يد العلم الحجة الفهامة قدس الله سره !!! أي شرعية هذه التي إن لم تستطع دعم القطاع الإعلامي والإذاعي على وجه خاص في مارب فإذا بها أعجز عن التشويش على هذا الهراء والغثاء القادم من ظلمات الكهف ، ثلاث اذاعات او اربع في مارب تحتظر موجاتها قبل أن تصل إلى أطراف مديرية المجمع بينما موجات الكهف ( تهوش) في كل نواحي المدينة وتخترق تحصيناتها .

شرعية تجيد تقبل الأدوار الهزيلة والخضوع للإملاءات والتكيف على الفساد والفشل ، تنفق الشرعية المليارات التي تقوض سلطتها وتهدم اساستها وتشتت جمعها وتعجز أن تقذف بموجات أثير وطني من مارب الى خارج حدودها ليصل مداه الى أمة مطحونة بالجهل والخرافة والإستبداد والسـ لالية ...، الإنقلابيون يجيدون استخدام الإعلام ويوظفونه توظيفا لائقا بمعركتهم الباطلة ويدعمونه دعما سخيا أما الشرعية فالإعلام لديها كمن ياكل حق الأرملة واليتيم وإن منحت الدعم فتقاسمته العصبة الإعلامية لمايحقق ذاتيتها واطماعها .

 

لنقل أن الشرعية قد غضب الله عليها ، فماهو دور سلطة مارب وسلطانها ؟! هل يدرك هذا الخطر والفشل ؟ هل تاتيه تقارير عن الأداء الإعلامي والإذاعي في مارب مُذيلة ( كل شيء تمام يافندم ) ، المحيطون بنائب الرئيس المحافظ اللواء سلطان هل يضعون الحقائق أمامه جلية أم يكتفون برفع كشوفات المناضلين من ورق ؟

حري وجدير وخليق بعضو مجلس الرئاسة النائب اللواء وقبل توديعه منصب المحافظ أن يضع بصمته الأخيرة كماهي بصماته الوطنية والنضالية المشهودة وأن يجعل سدا بين مارب وبين طفح المستنقع السـ لالي وأن يجري سيلا هادرا يكتسح خرافات المليشيا عبر إذاعات وطنية جمهورية يُسمع صداها إلى كل سهل ورابية تحت سلطة المليشيا .. وماذلك عليكم ايها السلطان بعزيز ولا بعيد 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان