إلى كل مثقفينا وكُتَّابنا وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي:
كونوا كِباراً بحجم اليمن الكبير وشعبه وقضيته وتاريخه.
كونوا كِباراً بحجم الألم والقهر الذي يعانيه هذا الشعب الطيب.
كونوا كِباراً بحجم الخطر الذي يتهدد هويتنا وكرامتنا ومعتقداتنا.
كونوا كِباراً كما أنتم كبار بكبر تاريخكم وعراقة ماضيكم وحضارتكم وعظمة هويتكم وسماحة دينكم وجمال ارضكم وبلادكم.
ترفعوا عن سفاسف الأمور فالمرحلة خطرة ومفصلية.
فلان حلف، فلان لم يحلف، ارتفع العَلم، العلم لم يرتفع ذاك خان وذاك لم يَخُن، !!!!
نحن اليوم في منعطف خطير ومفترق طرق نواجه عدوا خبيثا لا يرانا سوى عبيد له خُلِقنا لطاعته ولا يستثني أحداً، شمالياً كان أم جنوبياً، ونخوض معركة مصير ستحدد معالم حقبة زمنية قادمة، إما أن يكون اليمن لأهله أو يكون للدخلاء عليه وعلى ثقافته وهويته ومعتقداته.
وما أن يتعافى اليمن الميمون من هذا السرطان الخبيث الذي أصاب جسده الطاهر، سيقرر اليمنيون حينها مصيرهم فيما بعد ولكل حدثٍ حديث، فنزاعاتنا فيما بيننا سرعان ماتنتهي وتزول بسرعة، أما نزاعنا مع حثالات العصر وغبار التاريخ فلن يزول إلا بزوالهم بإذن الله، زوالاً فكرياً وعسكرياً.
أرجوكم كونوا كِباراً كي يعرف العدو كم هو صغير امامكم..
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مقارنة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ "حزب الله" و"حماس".. موقع عبري يكشف فوارق فظيعة ومرعبة